أكد السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن العلاقات الديبلومماسية والإقتصادية مع تركيا مستمرة، اعتماداً على القطاع الخاص و الأتراك الرافضين للموقف الرسمي لدولتهم من التغيرات السياسية في مصر. وأوضح "عبد العاطي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" المذاع مساء السبت على فضائية "سي بي سي"، أن طرد السفير المصري من تركيا "تحصيل حاصل" لأن السفير موجود في مصر منذ اغسطس الماضي، موضحًا في الوقت نفسه أن العلاقات الديبلوسية لم تنقطع ولكن التمثيل الديبوماسي، تم تخفيضه إلى رجة القائم بالأعمال. وأوضح أن "العلاقات التجارية مع تركيا لم تنقطع، بل مستمرةواقتصاديًا، لأن المحك الرئيسي لها القطاع الخاص والشعب التركي الصديق بالتأكيد الرافض للمواقف الرسمية لدولته ورئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان" وتابع متحدثًا عن اسباب التحرك الأخير، أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أدلى بتصريحات حول ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية وعدد المعتقلين من جماعة الإخوان المسلمين، ووصف الأعداد التي ذكرها "أردوجان" بأنها مبالغ فيها وغير حقيقية، وأورد أن اردوجان، صرح بأنه لا يحترم من يحاكمون الرئيس السابق محمد مرسي في مصر، ووصفهم بعدم احترام مبادئ اليمقراطية.