قدم الدكتور عز الدين شكري فشير، مقرر لجنة حماية المسار الديمقراطي بمجلس الوزراء، الأديب والدبلوماسي السابق، مبادرة جديدة للمصالحة الوطنية. تتضمن مبادرة فشير إعلان الرئيس السابق محمد مرسي تنحيه عن منصبه، وحل جماعة الإخوان المسلمين، والسماح لأعضائها غير المتهمين بالعنف بممارسة السياسة. وأوضح "فشير"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، على قناة "CBC"، مساء اليوم السبت، أن المبادرة تتضمن أن يعلن الدكتور مرسي التنحى عن منصبه اعتبارًا من أول يوليو، وأن يعلن الدكتور محمد بديع، المرشد العام، حل الجماعة وأن يفصح عن مصادر تمويلها. وقال فشير إن: "من بنود المبادرة أن يعلن حزب الحرية والعدالة حق المواطنين فى المساواة ويعلن اعتذار أعضاء الإخوان عما حدث خلال الفترة الماضية، وعلى تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية". وأضاف أنه: "لابد من معرفة مصادر تمويل الجماعة حتى مع حل الجماعة، وهناك فرق بين حل الجماعة وبين تلاشيها"، موضحًا أن القبول بالطرح الذي قدمه يتيح لحزب الحرية والعدالة أن يشارك سياسيًا. وأكد أن: "جماعة الإخوان لن تستطيع أن تعمل في المجتمع دون أن تتقدم بمصالحة للمواطنين، ومن يرد أن يصالح المواطنين من خلال العنف وتخريب الجامعات فليتفضل ولكن الشارع لن يقبل تلك الأمور"، على حد قوله. ورأى فشير أن الحوار مع تحالف دعم الشرعية "لن يجدي"، وأنه: "أمر غير مقبول أن تكون هناك جماعة غير معروف تمويلها أو علاقتها بالخارج".