وجه علي العريض، رئيس الحكومة التونسية، نداءاته لمن وصفهم بإرهابيي تونس، مطالبًا إياهم بتسليم انفسهم للعدالة، وموجها دعوته لهم لبدء نقاش معهم وصفه بالنقاش التربوي والتثقيفي والإعلامي ونقلت وكالة الأناضول عن بيان صدر الخميس عن «العريض»، أن "الإرهابيين أمام خيارين لا ثالث لهما، إمّا تسليم أنفسهم للعدالة والمجتمع بشكل سلمي ومناقشتهم عن طريق الوسائل التربويّة والتثقيفيّة والإعلاميّة وإمّا أن يصرّوا على ممارساتهم الإرهابيّة ورفع السّلاح في وجه الدولة والمجتمع والعمل بذلك على تقسيم التونسيين، فيلقون نفس مصير كل العناصر الإرهابية التي قتلت أو اعتقلت". ومن جانب آخر نفى العريض ما نشرته وسائل إعلامية عن تصريح له يقول فيه "الحكومة لم تأتِ برغبة المعارضة ولن ترحل برغبتها"، مشددا على أنه قال "هذه الحكومة لم تأتِ برغبة المعارضة، ولن تخرج بإرادة بعض أطراف المعارضة". وأكد على أهمية استمرار الحوار الوطني، لمحاولة الوصول إلى التوافق المطلوب ، موضحا أن الحوار الوطني مستمر على نطاق أضيق "بشكل ثنائي أو ثلاثي، لفتح الانسدادات الحاصلة"