قال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، اليوم الأربعاء، أن التحقيقات تتقدم للعثور على قتلة الصحفيين الفرنسيين اللذين كانا يعملان في "إذاعة فرنسا الدولية" وقتلا السبت الماضي بكيدال المالية. وأضاف أولاند، خلال الإجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الفرنسي، اليوم، أن تحقيقًا انطلق بسرعة قصوى، مؤكدًا أن السلطات الفرنسية ستبذل كل ما في وسعها للعثور على الذين ارتكبوا هذه الأعمال ومعاقبتهم. صرحت بذلك المتحدثة باسم الحكومة نجاة فالو بلقاسم في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، وقالت إن الرئيس الفرنسي أعرب مجددًا عن تأثره الشديد حيال هذا الاغتيال المزدوج للصحفيين الفرنسيين، وأشار إلى أن "اللذين قتلا هما فرنسيان" ولكن "حرية الإعلام كذلك هي التي استهدفت". ورفضت المتحدثة التعليق حول ما تردد عن إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم في مالي أو تحديد هوية الخاطفين، فيما قال مصدر أمني مالي أنه تم توقيف ما لا يقل عن 35 شخصًا، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط. وكانت عناصر من الشرطة والمحققين الفرنسيين قد وصلوا أمس الأول، الاثنين، إلى باماكو للمشاركة في البحث عن القتلة في إطار تحقيق فتحته النيابة في باريس السبت الماضي حول وقائع عملية الخطف والاحتجاز التي تلتها جريمة قتل على علاقة بعصابة إرهابية.