أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للمعاهد القومية مدحت مسعد، السعي الجاد لتعميم تجربة التابلت على كافة المدارس القومية.. وقال، اليوم الخميس، إن تجربة التابلت حققت لدى تعميمها على ست مدارس قومية نجاحا باهرا مما يشجع على تعميمها على بقية المدارس التابعة للمعاهد القومية. وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف"توجد مفاوضات مع بعض شركات الاتصالات ليتم تعميم الفكرة بأقل التكاليف الممكنة على أن تتحمل المدرسة جزءا ويتحمل أولياء الأمور الباقى، و هناك خطة طموحة لفتح قنوات اتصال مباشر للسادة أولياء الأمور على أن يتم تخصيص موقع على الشبكة الدولية للانترنت خاص بالمعاهد القومية. و اشار إلى أن عدد المدارس القومية بلغ 39 مدرسة في أنحاء الجمهورية وهي تقدم خدمة تعليمية متميزة وتخضع إشرافيا لوزارة التربية والتعليم..و هىتتميز عن الخاصة لانها لا تبغي الربح..و قال يوجد 17 مدرسة قومية حصلت على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، و تسع مدارس أيضا بها قسم دولي سواء "إيه جي أو أمريكان". وأضاف أن رسوم المدارس القومية لا تذكر إذا ما قورنت بالمدارس المعادلة وهو ما يسبب لنا مشكلة لأن الإقبال عليها يكون كبيرا للغاية وفي بعض الأحيان يكون خارج نطاق القدرة الاستيعابية لنا. وفيما يتعلق بمجلس إدارة المدرسة القومية ، قال مسعد "تعتبر كل مدرسة قومية وحدة مستقلة بذاتها لها مجلس إدارة منتخب من ستة أعضاء واثنين من المهتمين بالعملية التعليمية يتم تعيينهما عن طريق الوزارة.. ومجالس الإدارة تعتبر هي القائمة على المدرسة وتعمل على توفير كل الإمكانيات من أجل خدمة تعليمية متميزة. وفيما يتعلق بانتخابات هذه المجالس ، قال مسعد إن مجالس الإدارات الموجودة حاليا في المدارس القومية انتهت مدتها في 31 أغسطس الماضي قانونا..وقد ارسلنا للمدارس من أجل اجراء انتخابات مجلس الإدارة الجديدة ، مشددا على ضرورة أن يتم تمثيل الطلاب وأولياء الأمور تمثيلا حقيقيا. وعن معايير القبول للمعلمين والطلاب بالمدارس القومية ، قال مسعد " أن قبول الطلاب يتم بمنتهى الشفافية لانه يتم عن طريق التنسيق وبمتابعة كاملة من وزارة التربية والتعليم..مع ضرورة أن تتوافر في أعضاء هيئة التدريس شرط الكفاءة والخبرة والتميز حتى نقدم الخدمة التعليمية المبتغاة. و عن اهمية إدارة المتابعة ،اكد ضرورة أن تكون فعالة وتقوم بعملها بشفافية وعلى أساس علمي ..و لذلك نسعى إلى تأسيس إدارة متخصصة وأصيلة تستطيع متابعة المدارس بكل حرفية وحيادية وتقديم تقارير مدعومة بالوثائق والأدلة . وعن إنشاء مدارس قومية جديدة ، قال مسعد "نحن بصدد إنشاء مدرسة في مدينة الغردقة وأخرى في مدينة السادس من أكتوبر .. كما خاطبنا السيد محافظ القاهرة بخصوص قطعة أرض مخصصة لنا في مدينة نصر من 2006 تقريبا". وحول استعداد المدارس القومية للعام الدراسي الجديد الذي من المقرر أن يبدأ في الحادي والعشرين من سبتمبر ، قال مسعد إن المدارس القومية تبدأ استعداداتها للعام الدراسي الجديد من نهاية العام الدراسي السابق ..مشيرا الى وجود مدارس تعاني ظروفا صعبة مثل مدرسة /ليسيه/ باب اللوق حرقت مرتين ومع ذلك العمل فيها على قدم وساق والمدرسة ستكون جاهزة قبل الدراسة بأسبوع بعد أن تم رفع آثار العدوان الذي وقع عليها".