أكد الشيخ أسامة القوصى الداعية السلفى انه بعد انقسام الناس الى احزاب وانواع بعد وفاة النبى عليه الصلاة والسلام انقسم الدعاة الى طوائف واكد ان الازهر هو المعبر عن الاسلام المؤسسى الوسطى وما عداه فهى خلايا سرطانية . جاءت تصريحات القوصي خلال استضافته في برنامج "جر شكل "مع الكاتب الصحفى محمد على خير المذاع على فضائية سى بى سى واوضح ان موقفه لم يتغير من الحاكم الظالم ولكن مفهوم الخروج هو ما تغير لديه وان الخروج بالسلاح هو المحرم شرعا وان الشعب المصرى بعبقريته صنع شرعية جديدة وهى شرعية الميادين وقال ان مرسى ضد الاسلام وفرق البيت الواحد والمجتمع وحنث بقسمه باحترام القانون والدستور واكد ان سيد قطب هو من يحكم مصر الآن مشيرا الى كل من حضر مؤتمر مناصرة سوريا باستاد القاهرة وقال: اذا اختلف اللصوص ظهرت المسروقات مشيرا الى ان الصراع بين النور والاخوان هو صراع حول الغنائم وانهم اقرب الى اسامة القوصى منذ سنوات وليس الآن واعترف انه كان متاثرا بالفكر الوهابى كما اوضح ان السلفيين كانوا عملاء لامن الدولة ضد الاخوان . وعن رايه فى التيارات الاخرى من الليبراليين والعلمانيين قال انه يجمعنا الوطن فى النهاية حتى ولو اختلف مع أفكارهم واشاد بموقف الهام شاهين لاصرارها على ان تاخذ حقها من عبد الله بدر ووصفها " بالصديقة " وشريكة الوطن ودعا لها بحسن الخاتمة كما يدعو لنفسه ولسائر المسلمين. أما الاخوان فقال القوصى انهم لا ينتمون الى الوطن وهم جماعة ارهابية لانهم ينتمون الى فكر سيد قطب التكفيرى ومنهم قيادات مكتب الارشاد ووصف فكرهم بالجاهلى وبالنصابين وتجار الدين والمجرمون وشدد على وجوب اعادة تاهيل من هم تحت المنصة نفسياً وقال ان ياسر برهامى يحمل الفكر القطبى لكنه يدعى غير ذلك ومرسى لم يكن الا مندوب الاخوان المجرمين فى الرئاسة وانه يرفع القبعة للفريق السيسى على ما فعله فى تاييد ارادة الشعب وقال ان حركة تمرد اعادت الروح للشعب المصرى وطالب القوصى الشيخ محمد حسان بمراجعة نفسه ووصفه بالمتطرف كما وصف البلتاجى بتاجر الدين وعصام سلطان بالمتلون الكبير والخطير وقال ان مشايخ الفضائيات تجار دين وهو ما اضر بالاسلام وانه لا يوافق على اشتغال رجال الدين بالسياسة و انه انتخب المحامى خالد على فى الانتخابات الرئاسية السابقة