تعليقا على رسالة الرئيس محمد مرسي الى الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ضمن أوراق السفير المصري الجديد باسرائيل والتي خاطبه فيها ب"صديقي العزيز"، تساءل الإعلامي حمدي قنديل "كيف توطدت صداقته بصديقه العظيم رئيس إسرائيل؟". في حين رأى الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، أن خطاب "مرسي" لا يعبر عن توجهه الشخصي تجاه الكيان الصهيوني بقدر ما يعبر عما استقر العمل به في وزارة الخارجية المصرية. واستطرد قنديل، في صفحته على موقع "تويتر"، اليوم، الجمعة، "يقولون لي إن هذه صيغة موحدة في خطابات الخارجية.. هل يعني ذلك أننا نساوي في خطابات ترشيح السفراء بين الجزائر، مثلا، وإسرائيل؟" وخاطب الفلسطينيين قائلا "الإخوة في فلسطين.. أعتذر لكم عن خطاب رئيسنا". في حين قال الدكتور معتز أن الخطاب يعد مثالا فجا لخلل موجود في كل المجالات، حيث البيروقراطية تغلب السياسة. مشيرًا إلى "إمكانية ألا يكون الرئيس قرأ الخطاب أصلاً". وأكد أن "السياسي القوي هو من يعيد تشكيل البيروقراطية الحكومية لتخدم برنامجه السياسي المعلن، لا أن يغرق في بحر من اللزوجة البيروقراطية التي تجعل السياسي ضحيتها".