نتيجة ارتفاع أسعار الدواجن مؤخراً، بدأ معظم أهالي السعودية أمس، حملة مقاطعة للدجاج المحلي بنوعيه "المبرد" و"المجمد"، تحت عدة مسميات، من بينها: "خلوها تعفن"، و"لا دجاج بعد اليوم"، في محاولة من المستهلكين للضغط على شركات الدواجن لتخفيض الأسعار. وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية، فقد دخلت المقاطعة حيز التنفيذ منذ صباح أمس بعد دعوات واسعة عبر "تويتر" و"فيسبوك" وعبر المنتديات والمواقع الإلكترونية التي طالبت المواطنين والمقيمين باستخدام سلاح "المقاطعة" بعد أن وصلت أسعار بعض الأحجام إلى 16 ريالا، مستشهدين بتجارب بعض الشركات، ومنها الألبان التي ساهمت مقاطعتها في وقت سابق في إجبارها على إعادة الأسعار لسابق عهدها. ورافق دعوة المقاطعة دعوات أيضا بمقاطعة البيض، الذي وصلت أسعار بعض أنواعه 16 ريالا للطبق، واقترح المقاطعون التحول إلى الغذاء النباتي المفيد صحيا، وإلى شراء الأسماك واللحوم الحمراء حسب قدرتهم الشرائية. ونفى عدد الباعة في محلات بيع الدواجن في الرياض علمهم بالمقاطعة الشعبية، إلا أنهم اعترفوا بتراجع ملحوظ عن الشراء مقارنة بالأيام الماضية. من جانبه أكد مسؤول في وزارة الزراعة السعودية أن خطط وزارته مستمرة لكبح ارتفاع أسعار الدجاج الذي ارتفع بشكل غير مسبوق في الأسابيع الماضية من خلال تشجيع صناعة الدواجن والاستثمار فيها وزيادة منافذ الاستيراد مع الأخذ في الحسبان الإجراءات المحجرية الحازمة.