تحتفل كوسوفو اليوم، الاثنين، بالحصول على سيادتها الكاملة. وذلك بعد أن تعلن مجموعة المراقبة الدولية ،التي تضم 25 دولة بينها الولاياتالمتحدة وتركيا، حل نفسها بعد ظهر اليوم. وكانت مجموعة المراقبة قد أعلنت إنهاء الرقابة الدولية على كوسوفو في أول يوليو الماضي. ورغم اعتراض صربيا أيدت دول مجموعة المراقبة استقلال الإقليم الصربي السابق الذي يشكل الألبان غالبية سكانه. وكانت قد جرت، خلال العامين 1998 و1999، حرب بين الانفصاليين الكوسوفيين "الألبان"، والقوات الصربية.وتم اعلان استقلال كوسوفو من جانب واحد عام 2008. وفي 1999 شنت قوات حلف شمال الأطلنطي من دون موافقة مجلس الأمن غارات جوية على كوسوفو وصربيا استهدفت مواقع عسكرية ومدنية صربية شملت أيضا بلجراد عاصمة صربيا، مما أدى إلى انسحاب القوات الصربية من كوسوفو. وقام وسيط الأممالمتحدة الفنلندي مارتي أهتيساري باعتماد آلية تنقل كوسوفو إلى الاستقلال تحت رقابة دولية عبر إقامة إدارة تابعة للأمم المتحدة في عملية رفضتها بلغراد. وبسبب معارضة بلغراد، لم تشمل العملية المنطقة الشمالية من كوسوفو التي تعيش فيها أقلية صربية تشكل 10% من السكان البالغ عددهم نحو 1.8 مليون نسمة.