الجريدة-صرح المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال بأنه لم يرأس حزب المصريين الأحرار ولم يترشح للرئاسة وتمنى أن يكون رئيس الحزب لديه 30 عاما ومسلم كى تتنافى تهمة إن الحزب للأقباط فقط، وشدد على مدنية الدولة وأن هذا خط أحمر لا يتعداه احد، وطالب بأن تكون مصر مثل تركيا وليست إيران أخرى. وأضاف ساويرس، أمس الخميس، خلال المؤتمر الذى نظمه حزب المصريين الأحرار بمركز شباب مدينة دمنهور، وهذا بحضور عدد من قيادات الحزب وعلى رأسهم الشاعر الكبير احمد فؤاد نجم بأنه فى حالة ترشيح الحزب لشخصية لرئاسة الجمهورية قال ساويرس بأن الحزب لو خاض انتخابات الرئاسة سوف يأتى بشخصية تتماشى مع مبادىء الحزب فمن المستحيل مثلا أن يرشح الحزب شخص شيوعى . وأوضح ساويرس بأن الحزب الوطنى المنحل كان بؤرة للفساد والتربح ولا يمثل الشعب المصرى إطلاقا كما كانت تدعى قياداته ولكن هناك بعض الشخصيات المحترمة بداخله ونحن ضد الإقصاء السياسى والمرشحين الذين خاضوا الانتخابات على قوائم الوطنى سوا نجحوا أو رسبوا نرفضهم لأنهم خاضوا الانتخابات ويعلمون علم اليقين بأن الانتخابات مزورة مشيرا بأن الحزب يرحب بأى نائب أو مستقل شريف ومشهود له بعدم المشاركة في الفساد السياسي. وحول وقفة الأقباط أمام السفارة الأمريكية قال ساويرس أى شخص يستقوى بالخارج خائنا لوطنه والأجدر على حماية الأقباط بمصر هم المسلمين لأنهم هم الأغلبية وبطبيعة الحال الأغلبية تحمى الأقلية وأشار بأن مصلحة الوطن مقدمة على مصلحة طائفتى . وفيما يخص المادة الثانية من الدستور أكد ساويرس بأنه مع المادة الثانية ولكنه يطالبه بإضافة بأن يتعامل غير المسلمين حسب شرائعهم لمراعاة الأقلية الموجودة . ومن جانبه أكد الشاعر الكبير احمد فؤاد نجم بأنه فخور جدا لأنه أول من تنبأ بثورة 25 يناير منذ 10 سنوات عندما ظهر الانترنت وأنه متفاءل جدا خلال المرحلة المقبلة لأن الشعب سيحافظ على الثورة من السرقة . ووجه نجم نداء إلى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأنه لابد من إنزال العقاب الرادع على كل مرتكبي حادث حرق كنيسة إمبابة حتى لا تتكرر مثل تلك الأحداث مرة أخرى
