كتبت هالة مصطفى الجريدة - أكدت أونغ سان سو تشي، زعيمة المعارضة في بورما، على ضرورة سن قوانين لحماية حقوق الأقليات العرقية. حيث قالت "سو تشي"، في كلمتها الأولى أمام البرلمان اليوم الأربعاء، إن "تبني مثل تلك القوانين أمر مهم إذا أرادت بورما فعلا أن تصبح بلدا ديمقراطيا يتمتع فيه الجميع بالاحترام وبحقوق متساوية". يجدر بالذكر أن صراعات كانت قد اشتعلت في مناطق من بورما، معظمها في ولاية راخين الغربية بسبب الاشتباكات بين البوذيين، دين الأغلبية، والمسلمين، الأقلية المعروفة في بورما باسم "الروهينجيا"، والتي أسفرت عن عشرات من القتلى. وكانت "سو تشي"، 67 عاما، قد فازت بأول مقعد لها في البرلمان في الانتخابات التي جرت في أبريل الماضي. ويمكن القول أن "سو تشي"، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، قد أمضت 15 عاما من بين العشرين عاما الماضية رهن الإقامة الجبرية في منزلها، لمعارضتها القادة العسكريين الذين يتولون الحكم في بورما.