قاعدة كبيرة للناتو في مطار قندهار قتل 22 شخصا على الأقل وأصيب نحو50 آخرون في هجوم انتحاري مزدوج في منطقة مزدحمة قرب مطار مدينة قندهار جنوبيافغانستان. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. واعلن الجنرال عبد الرازق قائد الشرطة المحلية ان رجلا على متن دراجة نارية فجر نفسه في عدد من الشاحنات. وأضاف أن جميع الضحايا من المدنيين. وكانت منطقة الهجوم، الواقعة على مسافة نحو كيلومتر عن مطار قندهار وقرب سوق وفندق، مكتظة بالناس. وقال كوينتن سمرفيل، مراسل بي بي سي في كابول، إن الانتحاري الأول كان يقود دراجة نارية واصطدم بطابور طويل من الشاحنات كانت في انتظار إيصال إمدادات لقوات الناتو في مطار قندهار. وعندما تجمع حشد من الناس بعد دقائق ، ترجل انتحاري ثان كان يرتدي قميصا ملغوما، وفجر نفسه. ويقع مطار قندهار على بعد 16 كيلومترا جنوب شرقي قندهار. ويشير مراسلنا إلى أن ما أقدم عليه الانتحاري الثاني نادر في أفغانستان وشائع في العراق. وأعلن متحدث باسم طالبان إن الحركة هى التي خططت ونفذت الهجوم. ويعد إقليم قندهار المعقل الرئيسي لحركة طالبان، ومن المناطق التي تشهد نشاطا مكثفا لمسلحي الحركة. مصدر الخبر: بي بي سي