اليونان: الأحزاب الرئيسية على وشك اتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية الأحزاب السياسية الرئيسية في اليونان على وشك عقد صفقة لتشكيل ائتلاف حاكم. ذلك رغم تأييد هذه الأحزاب لصفقة الإنقاذ التي رفضها الناخبون بشكل كبير في الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل أيام. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر علمت بي بي سي من مصادر بارزة في اليونان أن المحاولات الأخيرة لتشكيل حكومة جديدة وصلت إلى طريق مسدود، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية جديدة. وأضافت المصادر أن احتمال نجاح هذه المفاوضات "ضعيفة للغاية". وكان إيفانغيلوس فينيزيلوس" زعيم الحزب الاشتراكي اليوناني (باسوك) ، ثاني الأحزاب الكبرى في البلاد ، قد عقد جولة مفاوضات مع تحالف اليسار من أجل الوصول إلى اتفاق لتشكيل حكومة انتقالية. وكان الرئيس اليوناني" كارولوس بابولياس" قد كلف إيفانغيلوس فينيزيلوس مهمة تشكيل الحكومة اليونانية الجديدة . وقد اكد فينزيلوس بعد لقاءه الخميس مع زعيم حزب اليسار الديمقراطي ان خطوة اولى متواضعة تكللت بالنجاح على طريق تشكيل ائتلاف حكومي يستمر في تبني خطة الانقاذ الاوروبية و الابقاء على اليونان داخل منطقة اليورو. يخوض ايفانغيلوس فينيزيلوس جولة ثالثة من المحادثات في محاولة لتشكيل حكومة ائتلافية وقال فينيزيلوس " من الواضح أنه لايمكن التوصل إلى أي اتفاق في الوقت الحالي ولكن ينبغي علينا مواصلة جهودنا". ولا يحظى حزب باسوك بشعبية كبيرة بسبب ارتباطه بالاجراءات التقشفية التي اتخذتها الحكومة العام الماضي. وكشفت نتائج الانتخابات التي جرت الأحد الماضي عن انقسام بين الأحزاب الكبرى بشأن خطط اليونان للخروج من الأزمة المالية. وادت الفوضى المالية إلى اضطرابات اجتماعية كبيرة في اليونان وإلى تشكك كبير في الاحزاب المؤيدة للتقشف. فشل في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام يونانية أن زعيم حزب اليسار الديمقراطي فروتيس كوفيليس لن يقبل منصب رئاسة الوزراء في حال تشكيل حكومة ائتلافية بدون مشاركز تحالف سيريزا اليساري. وكان زعيم تحالف سيريزا قد أعلن الأربعاء ان محاولاته المكثفة لتشكيل حكومة ائتلافية فشلت. وقال أليكسيس تسيبراس الذي جاء تكتله في المرتبة الثانية في الانتخابات إنه يسعى لتشكيل ائتلاف يساري يرفض الاجراءات التي وصفها بأنها "بربرية" التي تتضمنها حزمة الانقاذ الاوروبية، لم تحقق اي نجاح. ويقول مراسل بي بي سي في اثينا مارك لوين إن الفشل يعني ظهور حالة من الفراغ السياسي تفاقم أزمة اليونان تعقيدا، وهو ما يعني فشل اثينا في الحصول على القروض المالية الدولية، مما سيعرضها إلى خطر الافلاس وبالتالي احتمال الخروج من منطقة اليورو. وأضاف المراسل أن حزب باسوك فقد شعبيته حيث ينظر إليه باعتباره المخطط لاجراءات التقشف في البلاد إضافة إلى اتهامات بالفساد تلاحق مسؤوليه. وكان حزبا الائتلاف اليوناني الحاكم قد منيا بتراجع كبير في الانتخابات حيث حصلا على أقل من ثلث الأصوات. وحل تحالف سيريزا في المركز الثاني محققا 16.8 في المئة من الاصوات، بينما حصل حزب الفجر الذهبي القومي على 7 في المئة. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي