أوضاع الجنين المختلفة ما الأوضاع المختلفة التي يتخذها الجنين داخل الرحم؟ المقصود بوضع الجنين داخل الرحم هو: العلاقة ما بين محور العمود الفقري للجنين بالنسبة لمحور العمود الفقري للأبد، ويشمل ذلك الوضع الطولي والذي يكون فيه العمود الفقري للجنين موازى للعمود الفقري للأم، وهنالك الوضع المستعرض والذي يكون فيه العمود الفقري للجنين على زاوية قائمة بالنسبة للعمود الفقري للأم، وهنالك أيضاً الوضع المائل، والذي يكون فيه العمود الفقري للجنين على زاوية ميل أكبر من الصفر وأقل من 90 درجة بالنسبة للعمود الفقري للأم.
ما تعريف الوضع غير الطبيعي للجنين؟ الوضع الطبيعي لنزول الجنين هو وضع النزول بمؤخرة الرأس، وماعدا هذا يعتبر وضعاً غير طبيعي.
ما الوضع غير المستقر للجنين؟ هو عندما يكون الوضع في الرحم متغيراً طوال الحمل، وخاصة في الأشهر الثلاث الأخيرة من الحمل.
ما أوضاع النزول بالرأس؟ نزول الجنين بالرأس هو إحدى أوضاع الجنين الطولية، ويعتبر أكثر الأوضاع شيوعاً. ويتم إعادة تقيمه بحسب جزء الرأس الذي يقابل حوض الأم أولاً. وعليه، فهناك وضع الرأس المؤخرة (أي نزول الجنين بمؤخرة الرأس) ووضع النزول بالوجه ووضع النزول بالحاجب.
ما أوضاع النزول بالمقعدة؟ نزول الجنين بالمقعدة، هو أيضاً إحدى أوضاع الجنين الطولية، ولكن تكون المقعدة وليس الرأس هي أول أجزاء الجنين الذي يقابل حوض الأم أو لاً. ويشمل وضع النزول بالمقعدة أوضاعاً مختلفة، منها: الوضع الصريح (حيث تكون الركبتان مفرودتين) ومنها أيضاً الوضع الكامل (حيث تكون الركبتان منثنتين)، وهناك أيضاً الوضع غير الكامل (عندما يكون النزول بالركبة أو بالقدمين).
كيف يتم تحديد وضع الجنين داخل الرحم؟ يتم تحديد وضع الجنين داخل الرحم إما بالفحص الأكلينيكى للبطن أو الفحص المهبلي أو بالفحص بالموجات فوق الصوتية.
ما أسباب وضع النزول بالمقعدة أو الأوضاع غير الطبيعية؟ هناك أسباب متعلقة بالأم، مثل: العيوب الخلقية للرحم (كمثال الرحم ذي القرنين) أو وجود أورام بالحوض. وكذلك تزداد الأوضاع غير الطبيعية للجنين مع تكرار الحمل والولادة لترهل عضلات البطن، وترهل جدار الرحم؛ مما يسمح للجنين باتخاذ أوضاع غير طبيعية أثناء الحمل والولادة. أسباب متعلقة بالجنين مثل: زيادة كمية السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين أو نقصه بشدة. هناك أيضاً بعض التشوهات الخلقية التي تعوق استقرار الجنين في الوضع الطبيعي أثناء الحمل والولادة. أسباب تتعلق بالمشيمة، مثل: الإدغام المعيب للمشيمة. وفى بعض الأحيان لا يكون هناك سبب واضح لاتخاذ الجنين وضعاً غير طبيعي داخل الرحم.
ما المعالجة المناسبة لوضع النزول بالمقعدة؟ يحاول بعض الأطباء (في حالات خاصة ومحدودة) أن يقوموا باستدارة الجنين داخل الرحم؛ في محاولة لتعديل وضع النزول بالمقعدة إلى وضع النزول بالرأس، وذلك في الأسابيع الأخيرة من الحمل، وأحياناً في أول الولادة، ولكن غالباً ما تفشل هذه المحاولات، وقد يكون لها عواقب وخيمة، مثل: انفصال المشيمة، أو انفجار الرحم نفسه ووفاة الجنين، ولذا فإن معظم الأطباء قد عدلوا عن هذه المحاولات الآن. في السنوات الأخيرة أثبتت الدراسات الطبية أن الولادة القيصرية لوضع النزول بالمقعدة هي أكثر أماناً من الولادة المهبلية، وأقل تأثير على الأم والجنين معاً وخصوصاً إذا كان الطفل مبتسراً (أي ما بين 22 – 36 أسبوعا) أما إذا كان هناك تشوهات خلقية في الجنين، فيفضل في هذه الحالة إجراء الولادة مهبلياً.