علاج قصور الغدة الدرقية بالاعشاب يقوم هرمون الغدة الدرقية بتنظيم التحول الغذائي الحيوي في كل خلية من خلايا الجسم، ولهذا السبب فعند إفراز كمية هرمون أقل من المطلوب تحدث تأثيرات جسيمة وهو ما يسمى بمرض قصور الغدة الدرقية. ما هي أعراض قصور الغدة الدرقية؟ ليس من السهل ملاحظة الأعراض الأولى، وقد يتم اغفالها، وتشيع أعراض مثل التعب المتزايد، والنعاس وضعف العضلات والخمول والاكتئاب والصداع وانخفاض درجة حرارة الجسم وحساسية غير طبيعية لبرودة الجو وانخفاض الرغبة الجنسية وصعوبة في تقليل الوزن وجفاف الجلد مع آلام بالدورة الشهرية للنساء، وبطء الاستجابة وتورم الغدة الدرقية وتكرار العدوى وفقد الشهية، وانخفاض معدل ضربات القلب، ونزول افرازات لبنية من الثديين وتقلصات وجفاف وتقشر الجلد، وظهور اللون الأصفر البرتقالي في الجلد وبالأخص في راحتي الكفين، ونتوءات صفراء في الجفنين، وفقدان الشعر بما في ذلك الحاجبين، والامساك، والبطء في الحديث، وتدلي وتورم الجفنين وتضخم الغدة الدرقية. وأكثر الأعراض حدوثاً هي الإجهاد وعدم القدرة على تحمل البرد، فإذا كان الشخص يشعر دائماً بالبرد بينما يشعر من حوله بالحرارة فربما يعاني من انخفاض في نشاط الغدة الدرقية. ويتراوح قصور الغدة الدرقية في الشدة من النوع البسيط ذي الأعراض المحدودة غير الملحوظة إلى النوع الشديد الحاد الذي يهدد حياة المريض ويسمى مكسيديما أو الخزب. الكثير مما يتسبب بأمراض الحساسية ربما يكون في الواقع تسبب اضطرابات الغدة الدرقية. أين تقع الغدة الدرقية؟ تقع الغدة الدرقية في العنق، تحت وخلف تفاحة آدم بالضبط يعتمد إنتاجها من الهورمونات على ثلاثة أشياء هي المتاح من معدن اليود، وسلامة الغدة نفسها، وكمية الهورمون المحفز للغدة الدرقية (tsh) الموجود في الجسم. وهذا الهورمون تفرزه الغدة النخامية الموجودة في مركز المخ. كلما ازداد مستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية (tsh) في الدم، ازداد تبعاً له مستوى هورمون الغدة الدرقية حتى يحدث التوازن، وإذا لم تكن الغدة الدرقية تعمل بكفاءة، فإن الغدة النخامية تفرز المزيد من الهورمون المحفز للغدة الدرقية في محاولة لتصحيح الوضع، تعتبر الغدة الدرقية الثرموستات الداخلي للجسم والذي ينظم حرارته عن طريق إفراز هورمونين يتحكمان في مدى سرعة حرق الجسم للسعرات واستخدامه للطاقة، فإذا افرزت الغدة الكثير من هرمون الدرق أدى هذا إلى حالة فرط نشاط الغدة الدرقية، وإذا افرزت القليل منه، أدى ذلك إلى حالة قصور في نشاط الغدة الدرقية. مرض الغدة الدرقية يؤثر على أكثر من 6 ملايين أمريكي. يشكل إصابة النساء 8 أضعاف تعرض الرجال لهذا المرض كما انه ينتشر بشكل كبير من النساء المسنات بصفة خاصة يعتقد أن مرض هاشيموتو hashimotos disease هو أكثر أسباب حدوث قصور الغدة الدرقية شيوعاً. وفيها يصاب الجسم بالحساسية ضد هورمون الدرق. ويعتبر مرض هاشيموتو هو أحد الأسباب الشائعة لتضخم الغدة عند البالغين. وهناك علاج لقصور الغدة الدرقية من الأعشاب والمكملات الغذائية ومن أبرز تلك الأعشاب: الفوقس kelp : وهو طحلب أخضر ضارب إلى البني يرتفع حوالي متر واحد ، له سعفات مسطحة متشعبة تحتوي على أكياس هوائية، موطنه الأصلي سواحل شمالي الأطلسي وغربي البحر الأبيض المتوسط ويجمع على مدار العام، الجزء المستخدم العشب كاملاً ويحتوي على فينولات ومتعددات السكريد ومعادن وبالاخص معدن اليود، حيث تصل نسبة اليود إلى 0,1٪ ومتعددات السكريد منبهة للجهاز المناعي، يستخدم عشب الفوقس كمضاد لقصور الغدة الدرقية حيث يقوم النبات معدل الاستقلاب بزيادة إنتاج الغدة الدرقية للهورمونات. ينصح طبيب المسالك البولية جيمس بالش الذي يحمل دكتوراه في الطب وزوجته فيليس وهي استشارية تغذية معتمدة ينصحان بشدة باستخدام الفوقس (عشب البحر) لعلاج قصور الغدة الدرقية. يوجد مستحضرات مقننة (عقاقير) تباع في محلات الأغذية الصحية , ويجب عدم استخدامه من قبل الحوامل والمرضعات. وصفة من الاعشاب لتنشيط الغدة وعلاج خمول الغدة الدرقية : هذه وصفة عشبية مركبة من الدكتور جابر القحطاني وهي لعلاج الغدة الدرقية تتكون من نبات الجنطيانا مع الفلفل الأحمر الحار مع الطحلب الايرلندي مع الفوقس الحويصل (نبات بحري) بالإضافة إلى نبات السبال حيث تخلط كميات متساوية من الأعشاب المذكورة ويؤخذ منها ملء ملعقة صغيرة تضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتترك 10 دقائق ثم تصفى وتشرب بمعدل 3 مرات في اليوم .. ويجب لمن عنده تخثر في الدم العلاج بالدواء علاج قصور الغدة الدرقية (الغدة الدرقية المنخفضة كما سميتها أنت) سهل جدا، وهو يتطلب منك أخذ الدواء باستمرار، لأن الغدة الدرقية متى ابتدأ انخفاض النشاط فيها، وخاصة عندما يكون ذلك بسبب وجود مضاد ضد نسيج الغدة (وهذه يمكن التأكد منها بعمل تحليل خاص يسمى ِantithyroid pyroxidse) فإن الغدة ستستمر في هذا الوضع، ومع الوقت فإن كمية الهرمون الذي تحتاجينه ستزيد مع الوقت، لأن معظم الناس يحتاجون إلى 150 -200 ميكروجرام، وهذا يكون في نهاية المطاف متى أصبحت الغدة لا تعمل، ويختلف احتياج الإنسان في البداية حسب قصور الغدة. وكما تفعلين أنت فإن الإنسان يحتاج أن يعيد التحاليل مرة كل ستة أشهر، لتقييم احتياج المريض من كمية الدواء، وبالتالي تحديد الجرعة من الدواء. ولا يوجد طعام معين أو أعشاب معينة تعوض عن الدواء، إلا أنه إن كان سبب نقص النشاط بسبب نقص اليود، وهذا يحصل في بعض المناطق المعروفة بنقص اليود، وتجد أكثر الناس فيها عندهم ضخامة في الغدة الدرقية، ففي هذه البيئة فإن كثرة تناول السمك الذي يحتوي على اليود يفيد، وكذلك الملح الذي يحتوي على اليود، أما غير ذلك ففي الحقيقة لا أعلم أن هناك دراسات علمية على أي نوع من الأعشاب التي تعوض هرمون الغدة الدرقية. ميزة الدواء أنك تعلمين تماما القدر الذي تتناولينه وهو مدروس دراسة علمية كافية ومستوفية وموافق عليه من قبل مؤسسات الرقابة الدوائية، أما الأعشاب فهي لا تخضع لمثل هذه الرقابة، وكذلك من الصعب تقييم كمية المواد الفعالة فيها.