إحتشاء قلبي إن الإحتشاء القلبي مرض مهدد للحياة. في حالة الإحتشاء القلبي ينقطعان التزويد بالدم والأوكسجين عن أماكن معينة في القلب، تبعاً لإنسداد سحيق في الشريان التاجي. فإذا لم يتم إعادة فتح الوعاء المسدود ضمن ساعات قليلة من حدوث الإحتشاء بواسطة تمديد القثطار البالوني أو إستعمال أدوية معينة (علاج إنحلالي)، فإن جزء من العضل القلبي سيموت نتيجة لنقص في الأوكسجين والتغذية. في حالة حدوث هجمات مؤلمة متواصلة والتي لا يمكن قطعها بالأدوية الموصوفة يجب الشك بالإحتشاء القلبي. في هذه الحالة يجب على المريض اللجوء إلى الطبيب فوراً. تدلي الصمام التاجي تدلي الصمام التاجي عبارة عن حالة مرضية تنتج عن عدم إخلاق الصمام التاجي بشكل صحيح. الصمام التاجي أو المترالي هو الصمام بين الأذين والبطين الأيسر في القلب. عند تقلص البطين الأيسر يبرز الصمام عن وضعه الطبيعي (التدلي) إلى أعلى في الأذين الأيسر بدلاً من أن يغلق المسلك بين الحجرتين. وبسبب عدم إخلاق الممر بشكل صحيح نتيجة هذا التدلي للصمام التاجي، يمكن للدم أن يتسرب إلى الحجرة العليى (الأذين) عوضاً عن أن يضخ خارج القلب وإلى الدورة الدموية في الجسم. هذه الحالة تعرف بقلس الصمام التاجي. كثيراً ما لا يحتاج تدلي الصمام التاجي إلى معالجة، ولاكن في بعض الحالات قد يستلزم أخذ الأدوية المناسبة أو تغيير أسلوب الحياة. ويمكن أيضاً للجراحة أن تكون ضرورية في الحالات الحادة لتدلي الصمام التاجي. تضيّق الصمام التاجي تضيّق الصمام التاجي، أي الصمام بين الأذين والبطين الأيسر في القلب، هي حالة مرضية تؤدي إلى إضعاف تدفق الدم عبر القلب وبالتالي سريان الدم من القلب إلى باقي أنحاء الجسم. أعراض تضيّق الصمام التاجي تشمل ولاكن لا تقتصر على قصور في التنفس والتعب ونبض القلب السريع (الخفقان). المسبب لتضيّق الصمام التاجي في معظم الأحيان هو التندب الباقي أثر عدوى الحمى الروماتزمية في الطفولة. وتم أيضاً ربط عدد من العداوى والتشوهات الخلقية الأخرى بتضيّق الصمام التاجي. عدم معالجة تضيّق الصمام التاجي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في القلب. أما المعالجات المتاحة لتضيّق الصمام التاجي قد تشمل الجراحة أو رأب الصمام، وهي عبارة عن عملية جراحية حيث يتم توسيع الصمام بواسطة بالون صغير. تضيّق الصمام الأبهري تضيّق الصمام الأبهري أو التضيّق الأبهري هو حالة مرضية تنتج عند تقلص الصمام الأبهري في القلب. هذا التضيّق يعوق الصمام من أن ينفتح بشكل صحيح، وهذا بالتالي يمنع تدفق الدم من القلب إلى الأبهر وثم إلى بقية أنحاء الجسم. عند إعاقة الصمام الأبهري يجب على القلب أن يبذل جهداً إضافياً ليضخ الدم اللازم إلى كامل الجسم. مع الوقت يؤدي هذا العبء الإضافي إلى إضعاف القلب وحصر كمية الدم التي يمكن أن يضخها. في معظم الحالات يؤدي تضيّق الصمام الأبهري إلى أعراض مثل التعب والدوخة. الحالات الحادة لتضيّق الصمام الأبهري تستلزم الجراحة لتبديل الصمام. تجاهل تضيّق الصمام الأبهري قد يؤدي إلى معضلات قلبية جديّة. إعتلال عضلة القلب إعتلال عضلة القلب عبارة عن مرض حاد يتميز بإلتهاب عضلة القلب مما يؤدي إلى إعتلال في وظيفة العضلة. هناك مسببات متعددة لهذا المرض من ضمنها العدوى الفيروسية. إعتلال عضلة القلب يصنف على أنه إبتدائي أو ثانوي. في حالات إعتلال عضلة القلب الإبتدائي لا يمكن تحديد المسبب بالضبط، مثال ضغط الدم المرتفع، أو أمراض الصمامات القلبية، أو أمراض الشرايين، أو إعتلالات القلب الخلقية. أما بالنسبة لإعتلال عضلة القلب الثانوي فهو ناتج عن مسببات واضحة، فيتم ربطه وبإنتظام مع أمراض تصيب أعضاء أخرى فضلاً عن القلب. إلتهاب الشغاف إلتهاب الشغاف عبارة عن عدوى لبطانة القلب الداخلية. هذه العدوى تنتج عادة عن البكتيريا أو الجراثيم الأخرى المنتقلة عبر الدورة الدموية من جزء ثان في الجسم إلى القلب وتصيب المناطق المجروحة فيه. يمكن لإلتهاب الشغاف أن يضر أو يدمر صمامات القلب تماماً إذا ما تم معالجته، وما قد يؤدي إلى مضاعفات مهددة للحياة. في كثير من الأحيان يتم معالجة إلتهاب الشغاف بالمضادات الحيوية.أما في الحالات الحادة فيمكن للجراحة أن تكون لازمة أيضاً. عادة لا يصيب إلتهاب الشغاف الأشخاص ذات القلب السليم. تزداد الإمكانية للإصابة بإلتهاب الشغاف عند الأشخاص ذات صمامات القلب التالفة أو صمامات القلب المزروعة أو تخللات القلب الأخرى. إنصباب تأموري الإنصباب التأموري عبارة عن تراكم السائل حول القلب. القلب مطوق داخل غشاء مزدوج كيسي يسمى التأمور. عادةً يوجد ما بين طبقتي هذا الكيس كمية صغيرة من سائل رقيق. عند حالات الإنصباب التأموري تزداد كمية هذا السائل. وهذا يؤدي إلى إرتفاع الضغط على القلب ويكمن أن يضعف وظيفته. هناك مسببات عديدة للإنصباب التأموري من ضمنها المرض أو الإصابة أو تراكم الدم بعد الجراحة. معالجة الإنصباب التأموري تعتمد على المسبب الكامن وكذلك على كمية السائل المتراكم. تصلب شرياني تتميز الشرايين عند اللياقة البدنية الجيدة بالمرونة والقوة المادية والليونة. ولكن مع الزمن فإن الضغط المفرط في الشرايين يمكن أن يؤدي إلى إتساع الجدران وتقليل مرونتها. هذه التفاقم يعرف بالتصلب الشرياني. التصلب العصيدي هو نوع محدد من التصلب الشرياني، ولكن يتم دوماً إستخدام المصطلحين بالتبادل. التصلب العصيدي يشير إلى اللويحات (البلاك) المتراكمة في وعلى جدران الشرايين، والتي يمكنها أن تحد من تدفق الدم. ويمكن لهذه اللويحات أن تطفح مما يؤدي إلى تجلط الدم. وبالرغم من أن التصلب العصيدي كثيراً ما يصنف كمعضلة قلبية فيمكنه أن يصيب الشرايين في كامل أنحاء الجسم. تقلصات بطينية مبتسرة التقلصات البطينية المبتسرة شائعة جداً وتنشأ في بطينات القلب، أي الحجيرات القلبية السفلى. التقلصات البطينية المبتسرة عبارة عن نبضات قلبية إضافية والتي تشوش نبضات القلب المنتظمة. يمكن شعور ذلك في الصدر كنبضة ناقصة. عامة لا تعتبر التقلصات البطينية المبتسرة مداعة للقلق في الأشخاص الأصحاء أو عند ظهور التقلصات البطينية المبتسرة أحياناً فقط. عند الأشخاص ذات معضلات قلبية أخرى أو إذا كانت التقلصات البطينية المبتسرة متكررة قد يكون العلاج درورياً.