دار الحكمة تحتفل بيوم الطبيب غدا    محلية النواب: عقد جلسات مع المسئولين لمتابعة أثر قانون التصالح وتذليل أي عقبات    التخطيط: 7.7 مليار جنيه استثمارات عامة ل "الأقصر" بخطة 2023 / 2024    سفير الاتحاد الأوروبي في مصر: أي عملية برية في رفح ستؤدي إلى عواقب كارثية    دبلوماسي سابق يكشف ل"فيتو" شرط قبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة    القاهرة الإخبارية تكشف آخر التطورات الميدانية والعسكرية في رفح الفلسطينية    غياب نيمار، البرازيل تعلن عن قائمة السامبا في كوبا أمريكا    بطولة العالم للإسكواش 2024.. يوسف سليمان يتأهل للدور الثانى    12 مايو، نظر الطعن في حبس زوج الإعلامية أميرة شنب 6 أشهر    بسمة بوسيل تعود للغناء، وتامر حسني يعلق (فيديو)    علياء طلعت تكتب: سنوات الجرى في المكان وحكاية جيل سجين لأمل مُجهض    فضائل شهر ذي القعدة ولماذا سُمي بهذا الاسم.. 4 معلومات مهمة يكشف عنها الأزهر للفتوى    لعدم توافر مستلزمات المعمل.. وكيل صحة سوهاج يحيل مسؤولين بالمديرية ومستشفى الحميات للتحقيق    أبرزهم رضا سليم وإبراهيم دياز.. نجوم المغرب يُزينون 6 نهائيات قارية حول العالم    أشرف صبحي يلتقي فرج عامر وأعضاء سموحة لتعزيز الاستقرار داخل النادي    أسعار شقق جنة بمشروع بيت الوطن للمصريين في الخارج    الجيزاوي يتفقد مستشفى بنها الجامعي للاطمئنان على الخدمة الصحية    بداية من 1 يونيو.. تشغيل 10 قطارات لرحلات الصيف لمحافظتي الاسكندرية ومرسى مطروح    واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة، الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة    نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات المؤتمر الطلابي السنوي الثالثة    بالصور.. وزير السياحة والآثار يشارك في الاحتفال السنوي ب"يوم أوروبا"    متصدرًا شباك التذاكر.. تعرف على إيرادات فيلم السرب في يوم عرضه التاسع    بعد زواجه من الإعلامية لينا طهطاوي.. معلومات لا تعرفها عن البلوجر محمد فرج    بالصور.. الشرقية تحتفي بذكرى الدكتور عبد الحليم محمود    اعرف قبل الحج.. حكم تغيير نية الإحرام من التمتع إلى القِرَان بعد دخول مكة    خطيب الجامع الأزهر: الحضارة الإسلامية حوربت من خلال تشكيك المسلمين في تراثهم العريق    بالصور.. تشييع جثمان والدة يسرا اللوزي من مسجد عمر مكرم    للتخلص من دهون البطن.. تعرف ما ينبغي تناوله    «دراسة صادمة».. تناول الأطعمة المعبأة والوجبات الخفيفة يزيد خطر الوفاة    "علم فلسطين في جامعة جورج واشنطن".. كيف دعم طلاب الغرب أهل غزة؟    زيادة حركة الرياح المحملة بالغبار في مراكز شمال سيناء    انطلاق ملتقى تراث جمعيات الجنوب ضمن أجندة قصور الثقافة    السيطرة على حريق شقة سكنية بمنطقة الوراق    أرقام جلوس الثانوية العامة 2024.. تعرف على رابط الحصول عليها وموعد الامتحانات    تشييع جثمان عقيد شرطة توفي فى حادث بطريق الزعفرانة ببنى سويف    أوكرانيا: روسيا تشن هجوما بريا على خاركيف وإخلاء بلدات في المنطقة    الأسهم الأمريكية ترتفع متجهة نحو تحقيق مكاسب أسبوعية    وزارة البيئة تناقش مع بعثة البنك الدولي المواصفات الفنية للمركبات الكهربائية    محافظة الأقصر يناقش مع وفد من الرعاية الصحية سير أعمال منظومة التأمين الصحي الشامل    117 مشروعًا وبرنامجًا مع 35 شريك تنمية لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا    مفتي الجمهورية: الفكر المتطرف من أكبر تحديات عملية بناء الوعي الرشيد    ترغب في التخسيس؟- أفضل الطرق لتنشيط هرمون حرق الدهون    حملة بحي شرق القاهرة للتأكد من التزام المخابز بالأسعار الجديدة    محلل أداء منتخب الشباب يكشف نقاط قوة الترجي قبل مواجهة الأهلي    بيرسي تاو يحصد جائزة أفضل لاعب في اتحاد دول جنوب إفريقيا    دعاء الجمعة للمتوفي .. «اللهم أنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين»    في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر    بدء جلسات اجتماع اللجنة الدائمة للقاء بطاركة الكنائس الشرقية الأرثوذكسية في الشرق الأوسط    رد فعل محمد عادل إمام بعد قرار إعادة عرض فيلم "زهايمر" بالسعودية    فضل يوم الجمعة وأفضل الأعمال المستحبة فيه.. «الإفتاء» توضح    القسام تعلن مقتل وإصابة جنود إسرائيليين في هجوم شرق رفح الفلسطينية    حماس: الكرة الآن في ملعب الاحتلال للتوصل لهدنة بغزة    نشوب حريق بمصفاة نفط روسية بعد هجوم أوكراني بالمسيرات    شخص يطلق النار على شرطيين اثنين بقسم شرطة في فرنسا    الناس بتضحك علينا.. تعليق قوي من شوبير علي أزمة الشيبي وحسين الشحات    لمواليد 10 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    اللواء هشام الحلبي يكشف تأثير الحروب على المجتمعات وحياة المواطنين    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تكبير الثدى جراحيا

تعد عمليات تجميل الثديين أكثر العمليات التجميلية التي تجريها السيدات ما بين السن التاسعة عشر إلى السن الرابعة والثلاثين من العمر، وتتراوح هذه العمليات ما بين تكبير حجم الثديين بالسيليكون المغروس تحت الثديين بمقدار درجة أو أكثر من مقاس حمالة الصدر، أو رفع الثديين المترهلين بطريقة تقاوم تأثير الجاذبية عليهما فيعطيهما ذلك شكلا أكثر تماسكا وجاذبية.
كما تشمل عمليات تجميل الثديين تصغير حجمها للسيدات أو الفتيات اللواتي يعانين من كبر حجم الثديين ومضاعفات ذلك مثل آلام الرقبة أو الظهر أو التهابات الجلد أو تقوس العظام أو مشاكل في التنفس.
ورغم كثرة إجراء هذه العمليات إلا أن أكثر المستفيدات منها هن أولئك السيدات أو الفتيات اللواتي يتمتعن بصحة جيدة ويرغبن في تحسين تناسق أجسامهن وليس الوصول إلى درجة الكمال.
تعد عملية تكبير الثديين من العمليات المناسبة للنساء اللواتي يعتقدن أن حجم الثديين لديهن صغير جدا ولا يتناسق مع بقية الجسم، وتتم العملية بزيادة حجم الثديين عن طريق غرس مواد صناعية تحت الثدي، والنتيجة المثلى للعملية عادة هي زيادة حجم الثديين بمقدار درجة واحدة من مقاس حمالة الصدر مثلا من (b) إلى (c).
ومن دواعي إجراء العملية تعويض الحجم المفقود من الثديين بعد الحمل والولادة أو عدم تساوي الثديين في الحجم أو تعويض الثدي بعد استئصاله جراحيا لأي سبب من الأسباب.
ويستعمل السيليكون كمادة تعويضية في حوالي 97% من حالات تكبير حجم الثديين، حيث يتم ادخالها تحت أنسجة الثدي ثم حقنها بمحلول ملح كلورايد الصوديوم. ورغم بعض المخاوف من أن بعض السيدات اللواتي ثم غرس مادة السيليكون في الثديين قد يتعرضن لبعض المشاكل في المفاصل أو الأنسجة الضامة إلا أن هذا لم يثبت علميا.
كما أن تكبير حجم الثديين لا يؤثر على مناطق الإحساس في الثديين ولا يؤدي إلى العقم ولا يؤثر على الحمل، إلا أنه وفي حالات استثنائية فقط قد يؤثر على القدرة على الرضاعة الطبيعية.
كما أن عملية تكبير حجم الثديين لا تؤثر على نتيجة أشعة الثدي، إلا أنه يجب تنبيه الطبيب أو فني الأشعة على وجود مادة السيليكون قبل إجراء الأشعة.
1- وصف العملية:
يتم إجراء العملية بغرس مادة تعويضية خلف الأنسجة الطبيعية للثدي أو خلف العضلة الواقعة تحت الثدي تماما ، بعمل شق جراحي صغير يتناسب وحجم المادة المغروسة وهناك أكثر من خيار لمكان الشق الجراحي .. إما تحت الحلمة أو تحت الثدي مباشرة أو في الإبط أو من خلال فتحة صغيرة في السرة باستعمال المنظار.
ويقوم الجراح بعد ذلك بعمل تجويف مناسب خلف الثدي وغرس مادة السيليكون داخل هذا التجويف أو في بعض العمليات لا يتم إزالة أي أنسجة من الثدي وتغرس مادة السيليكون خلف حلمة الثدي مباشرة، بعد ذلك يقوم الجراح بخياطة الشق الجراحي بشريط لا صق وترتدي السيدة بعد ذلك حمالة جراحية خاصة للصدر لمد أسبوعين ليلا ونهارا ولا تخلعها أبدا إلا عند الاستحمام، كما أنه يفضل عدم إزالة الشريط اللاصق إلا بعد شهر كامل من إجراء العملية لتفادي حدوث ندبة كبيرة محل الشق الجراحي.
الشق الخارجي والكيس
الشق المثالي هو الذي لا يترك ندبات ظاهرة جدا بعد فترة من الجراحة، وبعد الاختبار، تبين ان الموضع الافضل هو عند الحد الفاصل بين الجلد البني الغامق والفاتح تحت الحلمة، من دون أن يتعدّى طوله المقاس المذكور.
لكن تجدر الاشارة الى ان الجراح يستطيع في حالات معينة، ادخال الكيس عبر شق تحت الثدي مباشرة او تحت الابط.
اما مكان الكيس، فقد تبين بعد خبرة طويلة، ان الشكل الافضل للثدي هو عند وضع الكيس تحت الغدة مباشرة وفوق العضل لانه يتشابك كليا مع الثدي ويشكل كتلة واحدة.
اما عند وضعه تحت العضل، فنحصل على كتلتين، الواحدة فوق الاخرى: كتلة الكيس والعضل، والثانية تمثل الثدي والغدة.
والشكل النهائي اقل جاذبية وخصوصا عندما ينقبض العضل ويضغط معه الكيس، ولكن في بعض الحالات منها نحافة جلد الثدي بدرجة كبيرة، نتجنب وضع الكيس تحته مباشرة فنضعه تحت العضلات لجعل سماكة اكبر تغطيه بهدف التمويه.
شكل الكيس وحجمه
هناك الشكل الدائري والبيضوي كالنقطة، غالبا ما نستعمل الشكل البيضوي عند النساء اللواتي لديهن ثدي نحيف جدا، نتحسس عبره الاضلاع، اما النساء اللواتي لديهن طبقة سميكة تغطي منطقة الصدر، فان الكيس الدائري يفي بالغرض ويعطي شكلا مميزا وطبيعيا.
وبالنسبة الى حجم الكيس، فان كل الاحجام متوافرة ابتداء من 50 مليمترا الى 600 مليمتر او اكثر، انما الجراح ينتقي الحجم الذي يلائم تكوين المرأة، اي بعد الأخذ في الاعتبار ضخامة القفص الصدري والبطن وعرض الكتفين وصغر الثدي الاساسي ومطاطية الجلد ورغبة المريضة.
وفي كل الاحوال، الجراح محكوم لدى انتقائه الكيس بمدى اتساع الجلد له، فمطاطية الجلد لها حدود لا يمكن تخطيها دون الوقوع في مشكلات كبيرة، كذلك يجب تنبيه المريضة الى أنه كلما كبر الثدي زاد وزنه وبالتالي صار عرضة للترهل مع مرور الزمن.
نوعية الكيس ومدة صلاحيته
امتنع الجراحون لسنوات طويلة عن استعمال الكيس المحشو بمادة السيليكون، لانه كان لديهم شكوك حول تأثير هذه المادة على جهاز المناعة وبالتالي الاصابة بمرض ضعف المناعة او تحفيزها او حتى بالسرطان.
ولكن الدراسات المعمقة اثبتت ان لا ضرر ابدا من استعمال السيليكون، فعاود الجراحون استعماله سريعا، خصوصا ان نتائج زرع الاكياس المحشوة بالماء لم تكن مرضية على المدى الطويل، فالماء كان يتسرب ببطء الى الخارج ما كان يستدعي استبدال الاكياس بعد سنوات قليلة، بالاضافة الى انها كانت تعطي صوتا، اثناء الحركة، كصوت الماء في قنينة نصف ملآنة، وهذا مزعج جدا للمريضة.
اما مدة صلاحية الكيس المزروع، فاننا ننصح المريضة عادة بتغيير الكيس بعد 15 سنة تقريبا، لاننا نعتقد انه بعد هذه المدة قد يضعف الغلاف الخارجي ويتشقق مما يتسبب بتسرّب السيليكون.
وفي هذا الاطار، لا بد من الاشارة الى ان بعض السيدات يحتفظن بالكيس منذ اكثر من ثلاثين عاما من دون مواجهة اي مشكلة.
ولكن خلال هذه الفترة، يمكن ان يترهّل الجلد او حصول حمل أو رضاعة، مما يؤثر على شكل الثدي، والمشكلة هنا لا تكمن في الكيس انما في الجلد الذي يغطّيه.
2- مدة العملية :
تحتاج العملية الخاصة بتكبير حجم الثديين إلى حوالي ساعة أو ساعتين.
3- التخدير:
تجرى عملية تكبير حجم الثديين عادة تحت تخدير موضعي مع بعض المهدئات.
4- مكان إجراء العملية:
يمكن إجراء عملية تكبير حجم الثديين في مراكز جراحة اليوم الواحد أو في العيادات المتخصصة.
5- آلام العملية:
تحدث آلام متوقعة في مكان العملية في الأسبوع الأول ويمكن السيطرة عليها بتناول المسكنات البسيطة مثل البنادول ( باراسيتامول)
6- الشق الجراحي:
يختلف مكان الشق الجراحي حسب اختيار الجراح من أربعة أماكن وهي:
- تحت الحلمة.
- تحت الثدي مباشرة.
- في الإبط.
- فتحة صغيرة في السرة.
وتكون الندبة في البداية قاسية وزهرية اللون لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع ثم تصبح لينة خلال عدة أشهر، وللتقليل من حجم الندبة يجب الاحتفاظ بالشريط اللاصق مكان العملية لمدة ستة أسابيع على الأقل بعد العملية، وغالبا ما تتضاءل الندبة مكان الشق الجراحي خلال عدة أشهر إلا أنها لا تختفي تماما.
7- الآثار الجانبية والمضاعفات:
- تكوّن الكبسولة أو التليف: يتفاعل الجسم عادة مع أي جسم غريب بإحاطته بأنسجة ليفية لحماية بقية أنسجة الجسم ، ويشمل ذلك مادة السيليكون المغروسة لتكبير حجم الثديين ويسميها جراحو التجميل " الكبسولة"، وهي تحدث في جميع حالات تكبير الثديين دون استثناء ولكن بدرجات متفاوتة ومختلفة وهي:
- أنه يكون منظر الثدي بعد تكون الكبسولة طبيعيا ولكنه صلب الملمس.
- تشوه منظر الثدي بسبب انقباض الكبسولة "، على كيس السيليكون المغروس في الثدي وتكورها وجعل الثدي صلب الملمس.
- تشوه منظر الثدي: مع آلام مستمرة
والحالة الأولى لا تحتاج إلى علاج.
أما الحالة الثانية هي تشوه منظر الثدي فيجب فتح محل العملية وإزالة التليف المسبب للكبسولة رغم إمكانية تكرار حدوث وتكون الكبسولة مرة أخرى بعد هذه العملية.
أما الحالة الثالثة وهي تشوه منظر الثدي مع استمرار الالم فهذه تحتاج إلى إجراء عملية لتعديل موقع كيس السيليكون المزروع في الثدي، وإذا استمر الألم فإنه قد يتطلب الأمر إزالة السيليكون.
ولسوء الحظ فإنه لا يمكن لأي جراح تجميل أن يتنبأ بحدوث هذه المضاعفات لأي امرأة قبل إجراء العملية حيث يعتمد ذلك على مدى تفاعل أنسجة الجسم على مادة السيليكون المغروسة.
- حدوث تجمع للسوائل أو للدم تحت الجلد: وهذا شيء طبيعي ما يلبث أن يختفي تلقائيا إلا أنه أحيانا قد يحتاج هذا التجمع الدموي إلى عملية بسيطة لسحبه خاصة إذا كان كبير الحجم وصاحبه انتفاخ وآلام مستمرة حيث أن العملية هي الطريقة الوحيدة للسيطرة عليه.
- انثقاب كيس السيليكون أو تسرب السوائل منه: وعندما يحدث ذلك يتضاءل حجم كيس السيليكون خلال ساعات ويمتص الجسم السوائل المتسربة وهي عادة ما تكون محلول ملح كلورايد الصوديوم، أما إذا كان الكيس يحتوي على جلي السيليكون فعند انثقابه يحدث ما يلي:
إما أن ينثقب الكيس ولكن الكبسولة المغلفة له (التحوصل) تظل متماسكة فلا يلاحظ أي تغير على شكل الثدي، أو ينثقب الكيس والكبسولة المغلفة له فيتسرب جلي السيليكون إلى أنسجة الثدي، ويعطي هذا الشكل انطباعا زائفا بوجود ورم في الثدي خلال فحص الثدي، وهذه الحالة تتطلب إجراء عملية جراحية لإزالة هذا التورم الزائف وإعادة غرس كيس السيليكون مرة أخرى.
- حدوث تنميل او نقص في الإحساس في الحلمتين: ويحدث لبعض السيدات بعد إجراء العملية، ونادرا ما تستمر هذه الاعراض إلى أكثر من بضعة أشهر.
- أحيانا قد يتحرك كيس السيليكون المغروس في الثدي: ويؤدي ذلك إلى تشوه منظر وشكل الثدي وفي حالة حدوث ذلك يمكن تصحيحه بعملية جراحية.
8- فترة النقاهة:
- العمل المكتبي: يمكن العودة إلى العمل المكتبي خلال أربعة إلى سبعة أيام بعد إجراء العملية.
- الأعمال اليدوية والبدنية: ينصح باجتناب الأعمال التي تتطلب الانحناء ورفع الأشياء الثقيلة لمدة ثلاثة إلى اربعة اسابيع، وعند ارتداء اللباس الضاغط يمكن زيادة النشاط تدريجيا إلى أن تتمكن السيدة من العودة إلى نشاطها المعتاد خلال ستة أسابيع.
- التمارين الرياضية: يمكن ممارسة الرياضة خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ولكن بعد استشارة الجراح لمعرفة البرنامج الرياضي المناسب لكل سيدة.
- ممارسة الجنس: ما ينطبق على التمارين الرياضية ينطبق على ممارسة الجنس، إلا أنه يتطلب الأمر اجتناب ممارسة الجنس في البداية لمدة أسبوع بعد إجراء العملية مع ملاحظة عدم ملامسة الثديين أو مداعبتهما أو الضغط عليهما أثناء الجماع وذلك لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.
- التعرض للشمس: يجب اجتناب التعرض للشمس خلال الأسبوع الأول بعد العملية مع عدم تعريض جرح العملية إلى الشمس مباشرة ولمدة ستة أسابيع على الأقل.
- السفر: ليس هناك أي محاذير من السفر بالطائرة أو بالسيارة بعد العملية، إلا أنه قد تشعر السيدة بعدم الارتياح اثناء الجلوس على الكرسي لمدة طويلة خلال الاسبوع الأول بعد إجراء العملية.
9- دوام نتيجة العملية:
تدوم نتيجة العملية لمدة طويلة جدا، ولكن نظرا لطبيعة جسم الإنسان وتعرضه لآثار التقدم بالعمر فقد تحتاج بعض السيدات إلى إعادة إجراء العملية بعد سنوات عديدة إذا رغبن في الحفاظ على نفس شكل وحجم الثديين.
10- محاذير وتوقعات:
1- من المهم جدا إجراء فحص شعاعي للثدي (ماموجرافي) قبل إجراء عملية تكبير الثديين.
2- للحصول على أفضل النتائج يجب عدم المبالغة في زيادة حجم الثديين والاكتفاء بزيادة درجة واحدة لمقاس حمالة الصدر.
3- يجب استعمال مشد جراحي للصدر أو لباس ضاغط حول الصدر بعد إجراء العملية.
4- عدم التسرع في مزاولة النشاط الطبيعي وخاصة في الأسابيع الثلاثة الأولى، فمثلا في الأسبوع الأول يجب إبقاء المرفقين ملتصقين بالجسم ثم يمكن رفعهما إلى مستوى الكتفين بعد الأسبوع الثاني، وفي الأسبوع الثالث يمكن رفع المرفقين إلى ما فوق مستوى الرأس.
5- حدوث تنميل ونقص الإحساس بالحلمتين بعد إجراء العملية وقد يدوم ذلك إلى أسبوعين ثم يتحسن الإحساس بعد زوال التورم.
وهناك سيدات يلاحظن زيادة شديدة أو نقص شديد في الإحساس بالحلمتين بعد إجراء العملية. وهناك من يشعرن بتنميل حول الشق الجراحي ويختفى ذلك خلال ثلاثة أشهر بعد إجراء العملية.
6- قد يستعمل جراح التجميل غرزا جراحية تتطلب الإزالة بعد أسبوع أو عشرة أيام بعد إجراء العملية.
7- احتمال الشعور بآلام وعدم الارتياح في أيام الدورة الشهرية الأولى التي تلي إجراء العملية مباشرة وإلى أن يتعود الجسم على الحجم الجديد للثديين وتختفى تلك الآلام في الدورات التالية تباعا.
8- تحتاج بعض السيدات إلى عدة أسابيع للتأقلم على الوزن الثقيل الجديد للثديين وكذلك شكل وحجم الثديين الكبير.
اذاً، هذه عملية جراحية بسيطة تقنياً، لكنها عظيمة في فائدتها، وقد تقلب حياة المرأة النفسية والعاطفية رأساً على عقب....... يعتبر ثدي المرأة علامة على أنوثتها، وله أهميته الجنسية الخاصة.
فعندما تقترب الفتاة من سن العاشرة يبدأ الثدي في النمو وفي هذا العمر يبدأ إفراز المبيض لهرمون معين يكون له أثر في دفع خلايا معينة بالثدي إلى النمو، وهذا هو الذي يحدد حجم الثدي، واستجابة خلايا الثدي لهذا الهرمون تختلف من فتاة لأخرى، ففي بعض الأحيان تكون هذه الاستجابة قليلة فينتج الثدي الصغير وقد تكون هذه الاستجابة كبيرة فينتج الثدي الكبير، ودرجة الاستجابة هذه تعتمد على عامل وراثي من الأب والأم.
وفي سن المراهقة يقترب الثدي من أقصى حجم له، وقد ينمو أحد الثديين أسرع من الآخر، وفي النهاية يصل حجم الثديين مماثلا في معظم الأحوال.. ولكن غير متطابق.
و تمر السنوات وتصل الأنثى إلى مرحلة الحمل حيث يزيد حجم الثدي نتيجة إفراز المشيمة (الخلاص) هرمونات أثناء فترة الحمل لتؤثر على أنسجة الثدي، فتجعله لينًا، وتجعل قنوات اللبن فيه متسعة لاستقبال اللبن المفرز بعد الولادة، ومع إفراز اللبن تتسع القنوات بحسب كمية اللبن المفرزة، وبعد الولادة وانتهاء فترة الرضاعة يصغر حجم الثدي مرة أخرى ويتهدل؛ لذلك يصبح الثدي طريًّا ومترهلاً.
ولكن تهدله يبقى وتبقى معه المشكلة التي تزعج الكثير من النساء على الرغم من أن هناك بعض المجتمعات يكون الثدي المتهدل لفتياته هو الأجمل؛ فشكل الثدي وحجمه يختلف من بيئة لأخرى بل ومن مجتمع لآخر، وما يحكمنا هنا في تغيير شكل الثدي هو مشروعية القيام بمثل هذا التغيير في الخلقة والتي يمكن مطالعتها في الفتاوى..
وعندما نتحدث حول موضوع جراحات تكبير الثدي وما لها وما عليها، حيث لا يوجد كريمات أو أجهزة أو هرمونات أو تمارين معينة تجدي نفعاً في تكبير حجم الثدي والجراحة عادة تكون هي الحل الوحيد المجدي.
ولتوضيح ذلك لا بد أن تعلم كل أنثى أن التركيب التشريحي للثدي عبارة عن دهون وجلد وغدد دون عضلات.. فكثير من السيدات يعتقدن أن الثدي يتضمن في تركيبه عضلات ويطالبن بتمرينات رياضية خاصة بالثدي نفسه للتكبير أو التصغير، ولكن حقيقة الأمر أن الثدي لا يحتوي على عضلات، غير أننا لا ننفي أن هناك بعض التمارين الرياضية الخاصة التي تقوي عضلات الظهر والصدر (وهي عضلات تقع خلف الثدي)، وهذه التمارين تساعد على الإحساس ببروز الثدي بشكل جزئيء. وهذه التمارين هي تمارين الساندوز..
ونظرا لوجود دهون في تركيب الثدي فإنه يمكن المساهمة جزئياً في زيادة حجم الثدي بنظام غذائي يساعد على ازدياد الوزن قليلاً.
أما بالنسبة للترهل فإن كان شديداً فالحل الأمثل هو إجراء جراحة لرفع الثدي المترهل وزرع ثدي "implant"، وهو ما يطلق عليه "ثدي صناعي" خلف الثدي الطبيعي، وهو ما يجعله ممتلئاً ويخفي آثار الترهلات.
وقد تتضح أهمية زيادة حجم الثدي إذا عرفنا أن المرأة تعاني نفسياً من صغر حجمه؛ فالثدي الصغير يعني في أذهان البعض أنوثة أقل وثقة بالنفس أقل أيضاً.
ولكن نضيف إلى معلوماتكم أنه في إحدى الدراسات الحديثة لجامعة الجنوب بولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية تأكد أن المرأة ذات الثدي الكبير أقل استجابة جنسية عن المرأة ذات الثدي الصغير، ويعلل البحث هذه الظاهرة بأن كمية الأعصاب الموجودة في كل سنتيمتر مكعب من الثدي الكبير أقل من الأعصاب الموجودة في كل سنتيمتر مكعب بالثدي الصغير.
أما عن الجراحة وسلبياتها
فهذه الجراحة تتم تحت تأثير التخدير الموضعي أو الكلي، لذا فإن سلبيات الجراحة تبدأ في التعرض لمشاكل التخدير وسلبياته وهذا شائع في أي جراحة؛ لذا لن نخوض في تفاصيله.
أما بالنسبة للجراحة التي تجرى لترهل الثدي فهي عبارة عن عملية تتلخص في نقل الحلمة من مكانها الساقط إلى مكانها الطبيعي في وسط الصدر، ثم يتم تشكيل الجلد حول الثدي بعد رفعه وإزالة الزيادة الموجودة بالجلد حتى يحتفظ الثدي بوضعه المرتفع الممتلئ، ثم يقفل الجرح.
هذا لمن أردت رفع التهدل فقط، أما لمن كانت تحتاج إلى تكبير الثدي فإنه في هذه الحالة يتم وضع مادة السليكون تحت جلد الثدي مباشرة لتكبيره، ولعله يتبادر إلى الاذهان سؤال وهو: لماذا مادة السليكون بالتحديد؟
والجواب: لأنها تتميز عن غيرها من المواد بأنها مادة خام (inert)، كذلك تتميز بالمرونة (elasticity)، قابلة للنفخ (inflatable)، والأهم من هذا كله أنه ثبت أن مادة السليكون هي الأفضل في تقبل الجسم لها بسهولة.
وهذه المادة تعمل على شكل بالونة تملأ هذه البالونة إما بمحلول الملح أو بمادة السليكون نفسها (gel silicon)، ومن هنا تبدأ سلبيات هذه الجراحة؛ حيث إن مادة السليكون تتسرب داخل الجسم بعد العملية من خلال جدار هذه البالونة محدثة بعض الأعراض الغريبة بالجسم مثل حدوث حساسية بالجسم (autoimmune disease)، وهو ما يضطر الطبيب إلى إزالة هذا الثدي الاصطناعي لتجنب هذا الضرر؛ لذا كان يفضل الكثيرون استخدام محلول الملح لملء هذه البالونة بدلا من مادة السليكون.
ولكن مع تطور هذه الجراحة ونظراً لأن مادة السليكون تعطي الشكل والملمس الأقرب للثدي الطبيعي، فقد تم استخدام بالونة مكونة من أكثر من طبقة (3 laminar) لتحد تسرب مادة السليكون الداخلية إلى الجسم بشكل كبير.
والآن ما الذي يجب عمله بعد هذه الجراحة؟
- يجب ارتداء حمالات الثدي الطبية (المطاط) لمدة شهر بعد العملية.
- تزال الغرز بعد أسبوع.
- يدلك الثدي بعد العملية يوميا ولعدة أسابيع حتى يقلل من احتمالات تكون ندبات داخلية قد تسبب التقليل من ليونة الثدي.
- وبالنسبة للآلام المرافقة لهذه العملية فيتم التخلص منها بالمسكنات.
أما عن المضاعفات التي تحدث بعد الجراحة فيمكن تلخيصها في الآتي:
- تكون ندبات داخلية بالثدي، ويمكن التغلب عليه بالتدليك كما ذكرنا.
- تلوث الجرح.
- قد يظهر اختلاف بين حجم الثديين، ويرجع هذا إلى مهارة الجراح.
- قد تفقد الحلمة الإحساس لمدة عدة شهور.
- في بعض الأحيان النادرة ينفتح الجرح ويتمزق السليكون المزروع نتيجة عدم تقبل الجسم له (extrusion)، وتعتبر هذه أقصى المضاعفات، ويتم خلالها إزالة الثدي المزروع.
- قد يحدث ما يعرف باسم (capsular contraction)، وهي عبارة عن تجمع ألياف يفرزها الجسم حول الثدي المزروع كدفاع من الجسم عن هذا الجسم الغريب (السليكون) فتنقبض هذه الألياف وتضيق ويظهر هذا في صورة تيبس (إحساس بملمس جامد) في الثدي، وعادة ما تظهر هذه الأعراض بعد سنتين، ويتم بعدها إزالة الثدي المزروع ووضع آخر جديد، وقد ثبت أن نسبة حدوث ال (capsular contraction) في البالونة التي يتكون جدارها من (rough surface) أقل بكثير من البالونة التي يتكون جدارها من (smooth surface).
- تكلفة هذه الجراحة غالية جداً نظراً لأنها تحتاج إلى وقت ومهارة.
وهذه هي أهم سلبيات تلك الجراحة، وبقي أن أشير إلى أمرين:
الأول: أنه يفضل –عادة- إجراء هذه الجراحة بعد أن تنتهي تماماً الانثىمن إنجاب الأطفال حتى لا تتعرض للرضاعة؛ وهو ما يساعد على ترهل الثدي مرة أخرى.
والثاني: هو أن هذه الجراحة لم يثبت صلتها بسرطان الثدي نهائياً، ولكن قد يصعب اكتشاف سرطان الثدي إن وجد؛ لذا ينصح متابعة الثدي بانتظام، كما أنه على جميع النساء في سن (35 – 40) سواء أجريت لهن عملية تكبير الثدي أم لم تجر أن يقمن بعمل أشعة على الثدي كل سنتين ويواظبن على الكشف البسيط لسرطان الثدي..
كما أن إخصائيي الأشعة وافقوا على أنه بأخذ الأشعات المتعددة يمكن أخذ أشعة واضحة للثدي بالرغم من وجود بالونة السليكون واكتشاف أي أورام لو وجدت....
قبل وبعد تكبير الثدي
........


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.