كتب عزيز يوسف مسلسل من المشاجرات بإستخدام قنابل المولوتوف والسلاح الناري تفجر مساء أمس الأثنين في مناطق متعددة بالقاهرة والجيزة في السيدة زينب وحدائق القبة وشارع الصحافة وبولاق الدكرور والدرب الجديد أسفرت عن قتيل وآخر وما يزيد عن 60 مصاب وفق للحصر الاولي، بالإضافة لإثارة الهلع بين الأهالي بعد توالي سقوط الجرحي في الموقعتين، وتدخل الشرطة والجيش في محاولة لفض النزاع والسيطرة علي الوضع الامني في المناطق الأربعة. المشاجرة في بولاق الدكرور كان ثأرا بين عائلتين إحداهما من منطقة أبو قتاتة والثانية من منطقة المشابك بسبب قيام عائلة الحمري من المشابك بقتل إثنين من المنطقة الأخري إعتراضا علي ضرب إبنهم "عبد العليم س" مساء السبت، مما دفع أهالي القتلي إلي التربص لأهالي المشابك للإنتقام والنيل منهم بعد إفطار أول يوم من أيام رمضان، حيث هجموا علي المنطقة مستخدمين الملوتوف والسلاح الناري مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 18 آخرين. وتجددت في منطقة السيدة زينب المشاجرات بين عائلتين من الباعة وأصحاب المحلات علي خلفية مشاجرات نشبت عصر السبت تبادل خلالها الطرفان إطلاق النيران والزجاجات الحارقة بسبب خلاف سابق بين إثنين من أبناء العائلات تجار المنطقة. منطقة الدرب الجديد بتقاطع شارع بورسعيد والأزهر شهدت تعدي مسجل خطر يدعي حسام مصطفي علي الباعة الجائلين واصحاب المحلات ومحاولة فرض إتاوات عليهم وهو مارفضوه فما كان منه إلا أن رحل عن المنطقة لدقائق، ليعود حاملا سلاح آلي يصيب به عدد كبير منهم بينهم حالة خطرة، وتدخلت الشرطة لإنقاذ الباعة من البلطجي وتعاملت معه مما أدي إلي إصابته بطلق ناري تم نقله بعدها إلي مستشفي عين شمس، فتجمهر حول المستشفي حوالي 250 فرد من اقاربه وأصدقاؤه لمحاولة إخراجه إلا أن قوات الأمن تدخلت لتحول دون ذلك. نزيف المشاجرات لم يتوقف بعد بعد إفطار أول أيام شهر رمضان ليسيل مرة أخري في منطقة حدائق القبة بين مجموعتين من البلطجية إستدعي كل منهم انصاره وأشتبكوا بالسلاح الآلي والملوتوف مما تسبب في سقوط 15 مصاب بين مارة لا ناقة لهم ولا جمل في المشاجرة بين البلطجية.