من قبل حادثة رافعة الحرم كان المستشار محمد محمد البيلى يمر يوميا كممثل عن قنصلية مصر بجده ليطمئن على كل مصرى مريض لدرجة أنه طلب منى يوما أن نذهب الى مستشفى حراء فقلت له انها على أطراف مكه وخارج حدود الحرم فقال لكى أطمئن على أرض الواقع ان ليس هناك مرضى مصريين .وفعلا لم يكن مرضى مصريين هناك, وبعد حادثة الرافعه وحادث التدافع ومن اول يوم دفع معالى السفير عادل الالفى أعتقد بغالبية البعثه الدبلوماسيه لتكون بمكه بين الناس فقابلت المتواجدين بصفة دائمه 1-القنصل محمد برهان 2-القنصل هشام غراب 3-المستشار محمد محمد البيلى 4-المستشار سعيد ابو السعود 5-المستشار مصطفى حافظ 6-الاستاذ فتحى خميس 7-الاستاذ محمود والحقيقه لا اتذكر باقى اسمه وغيرهم الكثيرون الذى لم التقى بهم ولكن كنت اسمع محادثات المسؤل والمتواجد بمستشفى النور التخصصى المستشار ياسر علوانى وهو يتكلم معهم وهم يسألونه مثلا عن مفقود أو متوفى ليبحث عنه فى المستشفيات التى بمحيط مستشفى النور شهادة أمام الله الجميع تعبوا ومازالوا ولم يركن احد منهم الى الراحه وحضر سعادة السفير ليتابع بنفسه أكثر من مره لقد بذلوا جهود جباره تستحق الشكر والعرفان وهذا اقل مايستحقوه عملوا فى ظروف صعبه فالحدث كبير ومفاجىء ومازالوا يعملون , شهادة حق وكلمة شكر وجبت عليا كمصرى أفخر بمصريتى وبهؤلاء الرجال اللذين تنكر الكثيرون منهم لظروفه الخاصة فمنهم وبدون ذكر اسماء ,أمه كانت منومه باشتباه جلطه بالقلب بمستشفى النور التخصصى ,,قال لى هى أمك وتركها ليكون بجوار زملائه ومنهم من أصيب فى قدمه ومع هذا كان يتحرك عليها برغم نصيحة الطبيب له ان لايجهدها فى الوقوف أو المشى وأذكر بالاسم القنصل الخلوق جداااااااااااا محمد برهان وربما لاول مره التقيه عن قرب وقت مروره على المرضى الذى أصر على أن يتفقدهم واحدا واحدا وينتظر بجواره يسمع منهم ويدون كل مايطلبون لدرجة انه كان لاينتظر المصعد اذا تأخر دقيقه ويركض على سلم المستشفى ..تحيه لابناء مصر الاوفياء الرجال فى المواقف الصعبه ونسأل الله الشفاء لكل مرضى المسلمين وان يرحم الشهداء وان يطمئن قلوب الاهالى على كل غائب