يعتبر هذا الفرع من أكثر الفروع الطبية شعبية ، رغم أنه – أيضاً – من أكثرها صعوبة وتبحراً ؛ لأنه يركز بالأساس على أهم شيئ يمنح الإنسان للحياة ، وهو قلبه ! طب القلب والشرايين يعتبر طبياً فرع من فرع الطب الباطني ، ويركز بالأساس على تشخيص وعلاج الأمراض المتعلقة بالقلب ، والوقاية منها كذلك.. المحتوى الدراسي : الطالب المتخصص فى دراسة فرع طب القلب ، يدرس إلى جانب دراسته الشاملة لفروع الطب الأخرى ، مجموعة من المناهج والمقررات الدراسية المتخصصة بهذا المجال ، من ضمنها : التشريح الكامل للقلب والجهاز الدوري أمراض الشرايين والأوعية الدموية تشخيص اضطرابات القلب وقصور القلب الصمامات القلبية والشرايين التاجية تشخيص الاعراض المتعلقة بوجود مشاكل قلبية مثل الذبحات الصدرية وضيق الشرايين التاجية العلاج الدوائي الصحيح لأمراض القلب المختلفة جراحة القلب بأنواعها وغيرها من المقررات والمناهج الدراسية ، التى تهدف إلى إعداد خريجين متميزين على قدر عال من الكفاءة والمهارة فى هذا التخصص الحساس المهام الوظيفية : أخصائي القلب والشرايين منوط به إجراء العديد من المهام الحساسة فى هذا المجال ، من بينها : تشخيص الامراض القلبية التوجيه بالعلاج الدوائي فى حالة الامراض القلبية المزمنة التدخل الجراحي الفوري فى حالة الامراض التى تتطلب إجراء الجراحات متابعة المريض خلال العلاج أو بعد الجراحة المشاركة فى توجيه المرضى والأصحاء للوقاية من أمراض القلب وغيرها العديد من الادوار الوظيفية التى من الممكن أن يقوم بها طبيب القلب.. المناصب الوظيفية : تخصص القلب والشرايين ربما يكون الأكثر على مستوى العالم طلباً ، ربما لأن هذا العصر يشهد أكبر قدر من أمراض القلب على مستوى التاريخ ..ومعروف تماماً ان أكبر نسبة للوفيات والامراض المزمنة متعلقة بأمراض القلب والشرايين.. الطبيب المتخصص فى هذا المجال ، يلقى دعماً مادياً كبيراً ، وتطوراً وظيفياً يسمح له بحياة اكاديمية ومادية رفيعة ، من خلال عمله فى هيئات صحية واكاديمية ، من بينها : المستشفيات الحكومية والخاصة مراكز القلب المتخصصة للجراحة العيادات الهيئات المتخصصة فى التوعية من امراض القلب والشرايين مراكز متابعة السمنة والتدخين وكافة الامراض التى تؤدي الى حدوث اضطرابات قلبية المراكز الصحية الهيئات البحثية المتخصصة فى أمراض القلب ، سواءاً فى طرق تشخيصه الحديثة او استحداث علاجات أخرى متطورة إلى جانب استمرار الطبيب فى دراسته الاكاديمية ، ونيل درجات أعلى تسمح له باكتساب المزيد من الخبرة العلمية ، إلى جانب التطور الوظيفي