يعتبر البشرة مرآة الجسد و الوجه لكل أمرآة حيث أنها تتعرض خلال حياتنا العملية العوامل عدة كعوامل الطقس كالبرودة والحرارة الزائدة والتدخين والكحول الضغوط النفسية وقلة النوم وغيرها مما يؤثر بشكل كبير على البشرة لذلك يجب أن نهتم بها أكثر ولكي نعلم المزيد عن البشرة فلقد التقينا بخبيرة التجميل وخبيرة البشرة نبيلة علي والحائزة على عدد من الشهادات العالمية لتطلعنا عن طبيعة البشرة وكيفية الاعتناء بها وطرق علاجها . البشرة العضو المدهش التكوين البيولوجيا والمكون من ثلاث طبقات أساسية وهي البشرة وهي البشرة والأدمة و أسفل الأدمة حيث كل طبقة ميزة معينة بها :
البشرة : هي الطبقة التي تكون تلامس مع الوسط الخارجي وهي الحاجز الذي يمنع الماء الموجود في جسم التبخير وكذلك يسمح للعرق و الأملاح الجسم و السموم بالخروج عبر مسامات البشرة تحتوي البشرة أيضاً على الميلانين الذي يعطي لكل شخص لونه الخاص به والتي وظيفتها أيضاً حماية الجلد من السرطان والتجعيد ولنتعرف أكثر على البشرة فنكون جميع الخلايا طبقات البشرة منية عدا الخلايا التي فوق الأدمة مباشرة في الطبقة المولدة فهي حية ومجهزة للتوالد اليومي وتأخذ غذاؤها من الأدمة لهذه الغاية فالتوالد يبدأ فيها عند الساعة حادية عشر ليلاً ويستمر حتى ساعة الثامنة صباحاً وبشروط وهي :
الظلام – الاسترخاء – النظافة - الهدوء – الرطوبة و البرودة لذلك على كل سيدة أن تستعمل هذه الفترة الليلية للنوم وبهذه الشروط للحصول على شباب دائم لبشرتها , فالخلية المتوالدة حديثاً تحتاج لتصل إلى لسطح البشرة زمناً وقدره من أحد وعشرين يوم حتى ثلاثين يوم لتصبح ميتة وفيها تتكدس فوق بعضها البعض كالقرميد لحماية البشرة من العوامل الخارجية و لأهمية توالد خلايا البشرة إما لإعطاء مظهر البشرة ملمسها وبنيتها وطريقة عملها وكلما كان التوالد أسرع كلما كان مظهر خلايا البشرة أكثر شبابا ً و طراوة .
الأدمة : هي الطبقة الوسطى والأكثر حياة في الجلد والأكثر نشاط من البشرة لإحتواءها على جميع وسائل الحياة للجلد كالتغذية والتواصل وضبط الحرارة وتحتوي الأدمة أيضاً على شبكة تولاجينية و مطاطية مؤلفين من بروتينات كأنسجة رابطة وداعمة للجلد و إعطاءه القوة والمرونة والليونة والمطاطية ولهذه الأنسجة الأولوية في علم التجميل للمحافظة على نعومة ومظهر الجلد ومنع ترهله وتجعده مع مرور الزمن وكما تحتوي الأدمة على الجريبات الشعرية المسؤولة عن إنتاج الشعر والزيت للبشرة فوظيفة الزيت المنتج من الجريب الشعري هو : منع تبخير الماء من البشرة ( طبقة زيتية عازلة ) ومنع دخول الجراثيم إلى البشرة لأن الزيت ذات وسط حامضي وظيفته قتل الجراثيم ومنع أيضاً تجاعيد البشرة وإعطاؤها الطراوة والمرونة واللمعان , وتنتشر الجريبات الشعرية في كافة أنحاء الجلد عدا الشفتين و راحة اليدين وأسفل القدمين . كما تحتوي الأدمة على عدد عرقية وظيفتها مبرد حراري صيفي للإنسان مهما كانت الحرارة مرتفعة خارجاً للمحافظة على حرارة الجسم 37 درجة مئوية .
وتحتوي أيضاً الأدمة على الشرايين الدموية والأوردة للإمدادات الضرورية بالغذاء والأوكسجين والفيتامين للجلد والبشرة وعلى نهايات عصبية تعطي الجلد القدرة على التجاوب مع حاسة اللمس والألم والحرارة والضغط وتحتوي الأدمة أيضاً على الأوعية لمفاوية وظيفتها تنظيف الجلد من السموم والفضلات والجراثيم .
تحت الأدمة : هي الأكثر عمقاً من الجلد وتكون كوسادة لباقي الطبقات البشرة و الأدمة وهي مكونة من الشحم أو الأنسجة الشحمية التي تحمي الجلد من الأذى كما نساعده على الالتصاق بالعضلات ووظيفة الأنسجة الشحمية هو عزل حرارة الداخل عن الخارج شتاءً للمحافظة على المحافظة على الحرارة 37 درجة داخل الجسم مهما كانت الحرارة منخفضة في الخارج وهذه الطبقة الشحمية مختلفة السماكة والكشافة من مكان لأخر تحت الجلد حيث في الورك سميكة وكثيفة وبينما في الصدر سميكة وطرية أما في القبة فهي طرية ورقيقة وفي الوجه مختلفة السماكات لذلك عند تنزيل الوزن المفاجئ وبسرعة ويسبب ترهل الجلد وفقدان هذه الوسادة من المناطق الطرية والرقيقة كما في الرقبة والوجه والصدر وبالتالي الترهل .
ومن وظائف الجلد أيضاً : تركيب VIT.D من الشمس ومن فوائد هذا الفيتامين المساعدة على تثبيت الكالسيوم في العظم لتقوية العظام .
لماذا نهتم ببشرتنا : لأنها تتعرض خلال حياتنا لكثير من العوامل كالعوامل النفسية ومن الضغوط شديدة والهموم والأفكار الحزينة والروتين اليومي دون تغير والسهر والغذاء السيئ والتدخين والكحول والعوامل الخارجية كعوامل الطقس في الانتقال من جو حار إلى جو بارد فجميع هذه العوامل مجتمعة أو أحدها ممكن أن تؤدي إلى ظهور تجاعيد مبكره وبقع وكلف على البشرة وتسبب إبضاً الكوبيرز COPEROSE أي العروق الخفيفة الحمراء الناتجة من تمزيق الأوعية الدموية في البشرة وهناك أيضاً عوامل ممكن أن تزيد من مشاكل البشرة كالإمساك الهضمي المتكرر والمدارات البولية الغذائية كالشاي و القهوة و المياه الغازية وبعض المأكولات الدسمة والوجبات السريعة والشوكولا و المكسرات والحلويات والأكل المبهر وأحياناً هناك مشاكل هرمونية كأمراض الغدة الدرقية أو الكظرية أو المبيضية .
وللعناية ببشرتنا نتعرف على أنواعها أولاً وما يناسبها
1- البشرة العادية : وهي البشرة الصحية تكون مساماتها ناعمة وغير واضحة تكون طرية ذات ملمس مخملي ورطب ذات مظهر نضر بلون جميل وخالي من الشوائب والتجاعيد وإن وجدت التجاعيد فهي مكيلة جداً وسطحية
وللحفظ عليها 1- تنظيفها قبل النوم بمزيل ماكياج و لوسيون خالي من الكحول وخاص بها
2- صباحاً غسيلها بالماء الفاتر فقط وتنشيفها جيداً
3- وضع كريم نهاري مرطب
4- وضع حماية شمسية إذا كانت ستعرض للشمس
5- استعمال أقنعة طبيعية مرة أو مرتان أسبوعياً من لب الفواكه كالأفوكادو أو الفريز أو الدراق مع قطرتين من الزيت نباتي كزيت الخزامى أو القمح