تفقدت لجنة المنافذ الحدوية المصرية السودانية المشتركة ميناء قسطل أشكيت الواقع على الحدود بين البلدين، ويسهم في تسهيل التبادل التجارى وحركة النقل، استمرت أعمال اللجة لمدة يومين بهدف تقييم نجاح التشغيل التجريبي للمنفذ. شارك في أعمال اللجنة السفير فتحى عبدالعظيم رئيس قطاع التعاون العربى والأفريقى بوزارة التعاون الدولى وممثلين عن وزارات الداخلية والخارجية والنقل والصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة مع ممثلى من الزراعة والمالية والدفاع من الجانب المصرى، ومن الجانب السودانى السفير عبدالله حمد الأزرق وكيل وزارة الخارجية السودانية والقنصل السودانى بأسوان أحلام عبدالجليل والمستشار الثقافى للقنصلية السودانية بأسوان محمد مدثر وممثلين عن وزارة الخارجية السودانية والنقل والمالية والولاية الشمالية. بدأت اللجنة أعمالها بزيارة "قسطل" على الحدود المصرية وأشكيت السودانية وتفقدوا سير العمل للوقوف على أبرز المشكلات التي تعوق المسافرين والسلبيات التي تواجههم لتلافيها ا،ثم زارت منفذ أرقين والمقرر افتتاحه قريبا. أشادت اللجنة بمستوى إدارة منفذ قسطل أشكيت واثنت على آلية التعاون بين فريقى العمل بالمنفذين، وسيكون الافتتاح الرسمى لمنفذ قسطل اشكيت في أواخر فبراير أو أوائل مارس 2015 . أستعرض الجانبين أهم العقبات التي تواجه مستخدمى المنفذين وتم التوصل لحلول للعقبات، ومنها اجتماع مسسئولى المنفذين خلال شهر على الأكثر ورفع تقرير لرئيسي اللجنة من الجانبين متضمنًا بيان بالرسوم المفروضة في كل من المنفذين وإمكانية تخفيضها. أكدت اللجنة على ضرورة الإسراع في إنهاء إجراءات تخليص السيارات والشاحنات في المنفذين مع إعفاء الأطفال الرضع حتى سن العامين من الرسوم، الالتزام بسرعة الإفراج عن السلع سريعة التلف ومنها الخامات الزراعية والأسماك واللحوم من خلال آلية الإفراج تحت التحفظ لحين ظهور نتيجة الفحص على أن تفحص الشكاوى المتعلقة بالفحص والتحاليل من خلال اللجنة التجارية المشتركة. واتفقت اللجنة على ضرورة تسهيل حركة أنتقال الركاب والبضائع بين البلدين وتسهيل توقيع بروتوكولات تعاون بين الشركات الناقلة للركاب وفقًا للقوانين المطبقة في البلدين، أما بالنسبة لمنفذ أرقين أتفق الجانبين على أنشاء المنفذ في الجانب السودانى قريبا، خاصة أن أعمال الجانب المصرى انتهت منذ فترة.