القمص سرجيوس “,”وكيل البطريركية“,” : لم يحتفل به قط، وكان يقول: يوم الرهبنة يوم الموت القمص عبد المسيح بسيط : رجل عصره .. والظروف الحالية تمنعنا من الاحتفال بذكراه حلت اليوم الذكرى التسعين لميلاد البابا شنودة الثالث “,”بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية “,”، الذي تنيح في 17 مارس 2012 وفارق الأرض الى السماء، ولا تزال ذكراه العطرة حاضرة في قلوب المصريين، يتذكرون كل كلمة قالها، وكل فعل من أجل الوطن والوطنية . ولد نظير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923 في قرية سلام بمركز أسيوط، ونظرا لوفاة والدته بعد ولادته بحمَّى النفاس، تولت شقيقته الكبرى رعايته مع أبيه ، وعندما انتقل الأخ الأكبر روفائيل جيد إلى مدينة دمنهور، حيث يعمل هناك، ذهب معه الطفل نظير وأخوه الأكبر بخمس سنوات شوقي “,”القمص المتنيح بطرس جيد“,”، حيث التحق بالتعليم الابتدائي، وكم يذكر لزوجة الأخ الفاضلة دورها في رعاية نظير وشوقي، فكانت بمثابة الأم الحنون عليهما، تخدمهما وتسهر عليهما كأولادها . يوم الرهبنة يوم الموت سألنا آباء الكنيسة عن ذكرى ميلاد البابا، وما الذي يقدمونه له في هذا اليوم، وهل ستحتفل الكنائس بهذا اليوم، فقال القمص سرجيوس سرجيوس “,”وكيل عام بطريركية أقباط الأرثوذكس : إن الكنيسة لا تحتفل بأية مظاهر لميلاد البابا شنودة الثالث، ولن تقيم أية مراسم بهذا الشأن، ذاهبا إلى أن البابا الراحل لم يكن يفضل الاحتفال بميلاده نهائيا، وكان يقول : “,”بالنسبة للراهب مفيش ميلاد، من ساعة ما اترهبن مات “,”. يقول القمص سرجيوس عن البابا شنودة الثالث : “,”هو الآن يصلي بدلا منا، ويذكر مصر كلها ، ونحن في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية نحتفل فقط بذكرى نياحته، ونقول يا رب لمّ شمل مصر، وحافظ على أهلها “,”. “,” انطلاقة “,” أما القمص صليب متَّى ساويرس فيقول : “,”نحتفل بعيد ميلاده الذي كان انطلاقة كبيرة للكنيسة، والبابا تواضروس يكمل على نفس المنهج، الذي وضعه قداسة البابا شنودة الثالث، الذي أرسى مبادئ الوطنية، ويتضح مما قام به الأنبا تواضروس، أنه يكمل المسيرة، من رسامة أساقفة جدد، وبناء كنيسة جديدة في النمسا، فتجد نفس النهج الذي بدأه قداسة البابا من التوسع العمراني، مؤكدا أنه أقام تأبيناً للبابا شنودة في الكنيسة لذكراه، لأنه عيد من أعياد الكنيسة . “,” رجل عصره “,” ويشير القمص عبد المسيح بسيط إلى أن قداسة البابا شنودة كان رجل عصره بمعني الكلمة، وكان استمرارا لسلسة العظماء في الكنيسة، موكدا أنه لا يزال حاضرا في ذاكرة كل المصريين، والكل يحبونه حتى بعد نياحته، وهو صاحب الكلمة العظيمة الخالدة “,”مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا “,”، والبابا في القلب - كما يقول القمص بسيط - ولكن الظروف الحالية يصعب فيها عمل احتفالات، مؤكدا أن قداسة البابا تواضروس مهتم بهذا، “,”وعارف هو بيعمل ايه كويس “,”.