أكد وكيل وزارة الطب البيطري بالشرقية الدكتور السيد عبيد أن المديرية تطلق حملات تحصين دائمة للماشية خاصة بعد ظهور بعض حالات الإصابة بالحمى القلاعية في مراكز المحافظة، مشيرا إلى أنه لا توجد بؤر للأمراض الحيوانية والداجنة وخاصة انفلوانزا الطيور والحمي القلاعية، وإنه عند الاشتباه في أي حالة يتم على الفور إجراء التحاليل بالمعمل المركزي ولكن حتى الآن جميع العينات سلبية بالنسبة لانفلوانزا الطيور. وأشار عبيد، في تصريحات له اليوم، إلى أنه تم الاستعداد لمواجهة مرض إنفلوانزا الطيور بعد ظهور بعض الحالات في المحافظات الاخري حيث تم الدفع بفرق لتحصين جميع حضانات الطيور والمنازل والمزارع وتتم عملية مسح وترصد لجميع الأماكن مشيرا إلى أنه لا يتم نقل أي طيور خارج أو داخل المحافظة الا بعد إجراء الفحوصات الطبية والتأكد من خلو الطيور من هذا المرض. وأكد وكيل الوزارة أن المديرية تنفذ حملات يومية من خلال 40 لجنة بيطرية بأرجاء المحافظة لتحصين الماشية والأغنام ضد الأمراض المنتشرة وخاصة مرض الحمى القلاعية بعد ظهور حالات في عدد من المراكز، وأيضا حمى الوادي المتصدع، لافتا إلى أن الحمى القلاعية لا توجد بصورة وبائية بمراكز وقرى المحافظة وكلها حالات فردية يتم علاجها بالمضادات الحيوية وتتماثل للشفاء خلال ثلاثة أيام ولا صحة لما أثير مؤخرًا بوجود بؤر للمرض بالشرقية. كان أهالي قرية الجعفرية التابعة لمركز أبوحماد قد أكدوا نفوق نحو 23 رأس ماشية الأسبوع الماضي لافتين إلى قيام الأطباء البيطريين بالتأكيد على أن السبب وراء نفوقها هي الإصابة بالحمى القلاعية فيما نفت إدارة الوقاية بمديرية الطب البيطرى بالشرقية ما تردد حول نفوق الماشية بسبب الحمى القلاعية حيث أعلنت أنها لم تخطر سوى بحالة واحدة فقط غير محصنة بعدما تم شرائها من أسواق خارجية وعزوف مالكها عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحصينها ضد المرض. كما تشهد العديد من قرى وعزب المحافظة إصابة العشرات من المواشي بالحمى وسط محاولة من الطب البيطري السيطرة عليها وتحصينها وقام الأهالي بالتعاقد مع أطباء خارجيين لمتابعة مواشيهم خوفا من نفوقها.