أكد حسين أباظة كبير مستشاري وزير البيئة، ضرورة مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني في الجهود المبذولة؛ لتحقيق التنمية المستدامة وممارسات الاستدامة في تطوير وإدارة المناطق الحضرية والمستوطنات البشرية، فضلا عن تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة والمباني الخضراء. وقال أباظة، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، على هامش فعاليات المنتدى العربى الأول للمجتعات المستدامة والأبنية الخضراء: إنه يجب تطبيق مفهوم التنمية المستدامة في كل القطاعات لأن التنمية التقليدية لم تأت بنتيجة ويجب أن نأخذ في الاعتبار حقوق الأجيال الحالية والأجيال القادمة أيضا ويجب أن يكون هناك كفاءة في استخدام الموارد. وأوضح أباظة أن سياسات الدولة يجب أن تكون متناغمة ولا يوجد بها تضارب ويجب العمل على توحيدها حتى يمكن إدماج مفهوم التنمية المستدامة في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ويجب أن يشارك الشعب بأكمله في هذا المفهوم الجديد للتنمية المستدامة، وأشار أباظة إلى أنه لابد من وجود استدامة في جذب الاستثمارت وتوفير مساكن مناسبة للعمال حتى يستطيعوا أداء أعمالهم في وجو مناسب، وأيضا لابد من العمل على ترشيد استهلاك الطاقة. ويشارك اليوم في المنتدى العربي الأول للمجتمعات المستدامة والأبنية الخضراء متحدثون دوليون من عدد من الجامعات الدولية؛ لإلقاء عروض عن محاور المنتدى إضافة إلى متحدثين يمثلون هيئات دولية في مصر منها وكالة التنمية اليابانية التنمية الألمانية ولفيف من المتحدثين العرب والمصريين على رأسهم الدكتور جمال جاب الله مدير إدارة البيئة والإسكان والتنمية المستدامة جامعة الدول العربية، والدكتور فيصل الفضل رئيس المنتدى السعودي للبناء الأخضر، إضافة إلى الدكتور طارق أمطيرة الرئيس التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة.