انتهى الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، اليوم، من المؤتمر الجماهيري الذي عقده الاتحاد طيلة ثلاثة أيام متتالية، وأعقبته ورش عمل حول مشاركة الشباب في الانتخابات النيابية والمحلية المقبلة، وبدأ بعزف السلام الوطني، الذي أعقبه الوقوف دقيقتين حدادا على أرواح شهداء الجيش والشرطة. الأستاذ الدكتور فكري السعيد نائب رئيس الاتحاد الدولي والقائم بأعمال الرئيس العام واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بالأكاديميات العسكرية أشاد بدور الاتحاد للنهوض بالشباب في مصر والخارج الذين يتم عمل دورات وورش عمل وندوات ومؤتمرات لهم للشراكة في تنفيذ خارطة الطريق والتواصل مع الشباب على مستوى مصر لإعداد الشباب للمشاركة في الانتخابات القادمة، معلنا دعم الاتحاد الدولي داخل وخارج مصر، في 68 دولة لقرارات الرئيس السيسي للنهوض بمصر. وأكد السعيد أن مسألة توعية الشباب ومشاركتهم في الانتخابات تحتاج وعيًا مؤسسيًا ومجتمعيًا، مضيفّا أن شباب مصر أوعى من أن تسقط مصر في الفساد والإرهاب. وفي كلمة للكاتب الصحفي والإعلامي محمود بكري، أشار إلى تجربته في الانتخابات وإدارته لانتخابات النواب التي خاضها البرلماني والكاتب الصحفي مصطفى بكري، موضحّا أن التواصل مع البسطاء وتلبية احتياجاتهم انطلاقا من الدور المنوط بالنائب الحقيقي الذي يمثل الشعب. وفي كلمته قال عاطف مخاليف عضو مجلس الشعب السابق أن الانتخابات تشهد فسادا كبيرا وأن الأمر يتطلب إطلاق العديد من الفعاليات والدورات لإعداد الشباب للمشاركة الحقيقية من أجل الاهتمام بكل المناطق الفقيرة ودعمها كي تسطيع محاربة الاٍرهاب والتطرف ونتطلع في الفترة القادمة إلى الانتهاء من الاستحقاق البرلماني، بما يتطلب محاربة الفساد وإعداد الشباب للمشاركة في العمل النيابي في مصر الجديدة، التي ستكون خالية من التطرّف والإرهاب، محذرًا من الجمعيات الأهلية التي لا تخضع للمراقبة لأنها سبب في انتشار الاٍرهاب والتطرف. من جانبه قال الدكتور "صفوت حسن" أستاذ القانون العام نائب رئيس الاتحاد الدولي للشئون القانونية والدستورية أن نظام المركزية هو مشكلة مصر، فوجود المحليات يجبرنا على استخدام نظام المركزية وهو ما تعانى منه مصر الآن. وأضاف الدكتور صفوت حسن أن دستور 2013، هو أول من نظم مشكلة المحليات وأنشأ المجالس البلدية وأعطى لها السلطات العامة والخاصة، والآن أصبح الفكر القانونى متطور، وإن كانت بعض مواده لا تبق بسبب التغيرات السياسية سريعة الوتيرة واختلاف أنظمة الحكم. من ناحية أخرى، قال الكاتب والباحث السياسي الدكتور "إيهاب العزازي"، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للشئون الاستراتيجية، إن الشباب في حاجة إلى العمل في الشارع والمشاركة وأن يكون لهم دور في الحياة السياسية وتحسين علاقتهم بالقيادات الحزبية والنخبة المجتمعية، وأضاف العزازي أن الشباب المرشح للانتخابات هو عبارة عن مشروع يجب دراسته ليخرج لنا بعمل مميز. وبدورها قالت الدكتورة راوية خليل، أستاذ الآثار والفنون الإسلامية ونائب رئيس الاتحاد الدولي لشئون المرأة إن لكل عصر رجاله، مضيفة أن الاتحاد الدولي يقف خلف قيادته، ويدعم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، والقوات المسلحة وجميع مؤسسات الدولة دعما كاملا داخل وخارج مصر فيما هتف الحضور بهتافات "بنحبك ياسيسى، وتحيا مصر، وياسيسى ياسيسى". المؤتمر الذي شارك فيه العديد من الشخصيات العامة وكوكبة من مرشحي أعضاء مجلس النواب القادميين وممثلي الشباب انتهى إلى التاكيد على دور الشباب في بناء الدولة معلنا أن الاتحاد الدولي يعلن تقديم الدعم للرئيس السيسي وخطته للنهوض بمصر.