أعاد عماد متعب، مهاجم الفريق الأول بالنادي الأهلي للأذهان الساحر محمد أبو تريكة، المعتزل مؤخراً بعد أن تقمص دوره بهدفه الشهير بملعب "رادس" عام 2006 أمام الصفاقسي التونسي في نهائي بطولة دوري الأبطال، بعد وصفه الكثيرين بأنه الأغلى في تاريخه نظرًا لقيمته، ولأنه جاء في اللحظة التي شعر فيها جماهير الأهلي أنهم فقدوا البطولة، رغم رضائهم عن أداء الفريق في الملعب، فبعد أن لعب الأهلي مباراة الذهاب أمام الصفاقسي التونسي في استاد القاهرة، وتعادل بهدف لكل منها بهدف، في مباراة الإياب كان فريق الصفاقسي يعد للاحتفال بالبطولة إلا أن الساحر قلب الملعب رأسا علي عقب في الدقيقة الأخيرة ليحقق بطولة أبطال أفريقيا عام 2006. وعاد اليوم من جديد جلاد الحراس عماد متعب ليقوم بدور أبو تريكة ويمنح جماهير القلعة الحمراء قبلة الحياة، ويحرز هدف الأهلي الوحيد، في إياد نهائي بطولة الكونفدارلية في الدقية 95من زمن المباراة التي جمعتهما مساء أمس السبت علي استاد القاهرة، ويتوج القلعة الحمراء باللقب الأغلى في تاريخ النادي بعد أن وقف عصيا عليه ليكون أول فريق مصر توج باللقب. ولم يكن الهدفين المؤثران في تاريخ القلعة الحمراء، فقد منح أحمد رءوف الأهلي الذي سجل في مرمي الدفاع الحسني الجديدي في الدقيقة 94، ليتأهل لدوري المجموعات تحت قيادة محمد يوسف بعد الفوز بصعب على الدفاع الحسني الجديدي المغربي بهدف نظيف، في مباراة الذهاب التي أقيمت بالقاهرة، وخسارة في مباراة العودة بهدفين مقابل هدف وحيد، أحرزه أحمد رءوف في الدقيقة 94 ليضمن صعود الفريق.