نظمت هيئة قناة السويس اليوم الأحد مؤتمرا صحفيا بالتعاون مع منظمة جايكا اليابانية بحضور السفير الياباني بالقاهرة كاجاوا تاكيهيرو، والدكتور محمود رزق نائبا عن الفريق مهاب مميش، رئيس قناة السويس، وذلك تحت إشراف سفارة طوكيو. وناقش المؤتمر سبل التعاون بين مصر واليابان بعد الاتفاق الذي تم في شهر سبتمر الماضي بدعوة الرئيس السيسي لدعم التعاون مع اليابان في دعم تنمية قناة السويس. وخلال المؤتمر تم عرض سبل تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال بناء المواني وتنمية الشواطئ وإنشاء المناطق الصناعية واللوجستية، وذلك الخبرات في منطقة جنوب شرق آسيا وامكانيات تطبيقها في قناة السويس. وقال السفير اليابانى، إن الهدف من المؤتمر ترجمة التعاون المصرى اليابانى على الصعيد الاقتصادى، وتفعيل الرؤية المشتركة للرئيس السيسي ورئيس الوزراء اليابانى، خلال اللقاء الذي عقد مؤخرًا على هامش اجتماع الأممالمتحدة. وأوضح السفير الياباني، أن اليابان بما لها من تاريخ في دعم مشروعات قناة السويس منذ العام 1950، وحتى الآن مستمر في تواصل العلاقات الطبية بين البلدين. حضر المؤتمر خبراء في مجال اللوجيستيات والنقل البحري وتنمية المناطق الصناعية وآخر الدراسات من منظمة جايكا؛ لتحسين القدرة التنافسية لقناة السويس، وذلك بعد مناقشة تلك الدراسات في حضور ممثلين عن هيئة النقل والنخطيط والتعاون الدولي. وتعد العلاقات المصرية اليابانية علاقة ممتدة في جذور التاريخ، يرجع تاريخها إلى عام 1950، حيث أسهمت اليابان في تعميق وتوسيع قناة السويس عن طريق المنح والقروض المقدمة من الحكومة اليابانية، كما أسهمت في تدريب كوادر قناة السويس.