اعتبر صبرا القاسمي، أمين عام الجبهة الوسطية، أن إعلان أنصار بيت المقدس مبايعة أبو عمرة البغدادي زعيم داعش وتغيير اسمها إلى ولاية سيناء ما هي إلا محاولة لدعوة كل معتنقي فكر داعش في مصر للانضمام إليها والقتال تحت رايتها. وتابع: أنصار بيت المقدس عانت كثيرا من الضربات الأمنية التي وجهها لها الجيش والشرطة وحدثت مشكلات في جذب الأفراد وتعويض الخسائر البشرية التي تعرضت لها خلال الأشهر الأخيرة ووجهت لها ضربات قاتلة. ورجح في النهاية نجاح القوات المسلحة والشرطة في استئصال شأفة هذا التنظيم مهما تغيرت أسماؤه ومهما بايع داعش أو غيرها في ظل استراتيجية الضربات الوقائية التي يتبعها الجيش حاليا.