أعلنت نجمة هوليوود "جنيفر أنيستون" أنها سامحت زوجها السابق براد بيت وذلك بعد سنوات طويلة من انفصالهما وعثورها على الحب الذي منحها السلام الداخلي وهو خطيبها الحالي جاستن ثيروكس. وفتحت جنيفر أنيستون قلبها لمجلة "بازار" الأمريكية، وتحدثت بكل صراحة عن فترة زواجها من براد بيت معلنة أخيرًا بعد سنوات طويلة من انفصالهما أنها تسامحه. وأكدت جنيفر أنيستون أنها "أخيرًا وجدت الحب الحقيقي مع خطيبها الحالي جاستن ثيروكس، وأنها تؤمن أن أحداث انفصالها عن براد بيت كانت مجرد تمهيد لكى ترتبط فيما بعد بالرجل المناسب فى حياتها جاستن ثيروكس". وصرحت جنيفر بأنها توصلت أخيرًا إلى "السلام الداخلي" ومغفرة "ما لا يُغتفر"، لافتة إلى أنها "شخصية متسامحة وتؤمن بأن الإنسان الذى لا يغفر يحول قلبه إلى مكان سام مليء بالنفايات، وأن أسوأ شيء يمكن أن يفعله البشر هو حمل الضغينة فى القلوب". وقالت أنيستون تعليقا على انفصالها عقب وقوع زوجها "بيت" في حب "أنجلينا جولي" بعد فيلم "مستر أند ميس سميث": "إننا جميعًا نخطئ، نحن بشر، ولكن حمل الضغينة ضد الآخرين هو فعل سيئ يشبه تماما أن يشرب الإنسان سمًا لقتل الفئران ثم ينتظر من الفئران أن تموت!". وأضافت جنيفر: أخذت وقتًا كافيًا لأستعيد نفسي، وهذا الوقت ساعدني على التعافي والوصول إلى السلام الداخلي، وهو شيء في غاية الأهمية بالنسبة لي كامرأة.