عقد مجلس شورى الجماعة الإسلامية اجتماعًا سريًا بحضور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والشيخ أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة، لبحث الأوضاع الحالية للجماعة ومناقشة فكرة عرض الانسحاب من تحالف دعم مرسي على الجمعية العمومية، وذلك عقب موجة الاستقالات التي شهدتها الجماعة. وعلمت «البوابة نيوز»، أن عصام دربالة أصر على البقاء ضمن صفوف التحالف مدعومًا من الثنائي الهارب بتركيا عاصم عبدالماجد وطارق الزمر في حين بقى أسامة حافظ على الحياد، مؤيدًا فكرة إشراك الجمعية العمومية في إقرار الأمر، واستمر الشيخ عبود الزمر الذي غاب عن الاجتماع الذي عقد في المنيا، على موقفه بضرورة الانسحاب من تحالف دعم مرسي إنقاذًا للجماعة من التفكك والانهيار وإبعادًا لشبابها عن التضييقات الأمنية ودفع ثمن أخطاء الإخوان في الحكم. وكشف عبدالرحمن صقر، القيادي المنشق مؤخرًا عن الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، أن الاجتماعات التي شهدتها الجماعة الإسلامية والبناء والتنمية بشأن دعم الإخوان خرجت كلها مؤيدة لفكرة الاستمرار في تحالف دعم مرسي. وأوضح صقر في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن السر الحقيقي وراء استمرار الجماعة الإسلامية في دعم الإخوان هو الحفاظ على القيادات الهاربة في تركياوقطر والتي تحصل على دعم مادى من الإخوان بجانب الدعم اللوجيستي، مشددًا على أن انسحاب الجماعة الإسلامية من التحالف في هذا التوقيت يعنى طرد قيادات الجماعة الإسلامية من قطروتركيا وتعرضهم للاعتقال كون الجماعة الإسلامية موضوعة على لائحة الإرهاب الدولي إلا في قطروتركيا. وتابع صقر، الجماعة الإسلامية كانت توهمنا بأننا غير قادرين على الانسحاب من تحالف دعم الإخوان، لأننا لن نستطيع مواجهة النظام المصرى حولنا لأننا أقل عددًا وأقل مالاً والخير في الجماعة وهكذا كانوا يقنعونا بضرورة المواصلة ضمن التحالف المشئوم.