زادت أزمة اتحاد الكرة مع الشركة الراعية "برزنتيشن" إلى درجة أن العقد المبرم بين الطرفين مهدد بالفسخ خلال الفترة المقبلة. وهدد مجلس إدارة الجبلاية برئاسة جمال علام، بتوقيع غرامات على الشركة الراعية على خلفية الأزمة التي نشبت مؤخرا بخصوص حقوق الشركة في المنتخب الوطنى، والتي قامت ببيعها إلى إحدى القنوات الفضائية العربية. وأخطر المجلس الشركة الراعية بأنه وفقا للعقد المزمع توقيعه بين الطرفين، تم تحديد حقوق الشركة الخاصة بالمنتخب في ثلاثة أمور هي التدريبات والانتقالات واللقاءات الإعلامية، وبالتالى لا يحق للشركة أو القناة لمتعاقدة معها التجاوز واتهام أحد أعضاء المجلس بسرقة حقوق الشركة الراعية. وتقدم أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة بمذكرة اعترض فيها على حصول "برزينتيشن" على الحقوق التسويقية لكواليس مباراة مصر وبوتسوانا الأخيرة لأنها لم تدفع مقدم التعاقد المتفق عليه، وهو 6 ملايين و250 ألف جنيه طبقًا لبنود العقد المبرم بين الطرفين، مشددًا على عدم حصولها على أي حق قبل دفع الدفعة الأولى خوفًا من تكرار سيناريو الشركة الراعية السابقة "برومو آد" مع الجبلاية والذي يندرج تحت تهمة إهدار المال العام. وقال "مجاهد" في مذكرته إن الشركة دفعت 9 ملايين للجبلاية بخطاب ضمان لدى الجبلاية لم تخصم منها الدفعة الأولى، محملًا المجلس المسئولية في حالة قيام أي جهة بالتحقيق في ذلك. وتسود حالة استياء داخل الشركة من تجاهل الجبلاية أزمة كواليس بوتسوانا والتي زادت على الحد ووصلت إلى التراشق بالألفاظ بين سيف زاهر، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ومدحت شلبى حيث كان رد مجلس الجبلاية على المشكلة: "ليس لنا دخل بهذا الموضوع والكواليس التي أذاعها سيف زاهر كانت بكاميرا تليفون محمول ونحن لن نراقب الناس وهذه وظيفتكم". وكان اتحاد الكرة قد اتفق مع الشركة الراعية على التوقيع لمدة 3 سنوات مقابل 90 مليون جنيه، بواقع 25 مليون جنيه في الموسم الأول، و30 مليون جنيه في الموسم الثانى و35 مليون جنيه في الموسم الثالث والأخير.