أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع عدد فقراء مصر خلال عام 2012-2013 لتبلغ نسبتهم 3ر26 %، بينما تراجعت نسبة من يعانون من الفقر المدقع إلى 4ر4%، مشيرا إلى أن 4ر49 % من الفقراء بريف الوجه القبلى. وأوضح الإحصاء فى بيانه بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الفقر- ويحتفل به سنويا في السابع عشر من أكتوبر منذ عام 1993، وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم لتعزيز الوعي حول الحاجة للحد من الفقر وإعتبار هذا الهدف على أولويات التنمية وخفض نسبة الفقر المدقع إلى النصف بحلول عام 2015 - أن نسبة الفقراء ارتفعت من 21.6% من إجمإلى السكان عام 2008-2009 إلى 26.3% عام 2012-2013، بينما تراجع نسبة الفقر المدقع من 6.1% من إجمالي السكان عام 2008-2009 إلى 4.4% عام 2012-2013. وأضاف أن نسبة الفقراء ارتفعت بريف الوجه القبلى لتبلغ خلال عام 2012-2013 نحو 4ر49 % مقابل 43.7% في ريف الوجه القبلي عام 2008-2009، كما ارتفعت في حضر الوجه القبلي إلى 7ر26 % خلال الفترة المذكورة مقابل 21.3% خلال فترة المقارنة. وأشار إلى ارتفاع نسبة الفقراء في ريف الوجه البحري إلى 17.4% عام 2012-2013 مقابل من 16.7% عام 2008-2009، كما ارتفعت في حضر الوجه البحري إلى 11.7% مقابل من 7.3% بفترة المقارنة. ولفت الإحصاء إلى أن محافظة البحر الأحمر أقل المحافظات فقراً لتبلغ نسبة الفقراء 2%، يليها السويس 5%، ثم دمياط 10%، الغربية 11%، بينما تعتبر محافظة أسيوط هى أكثر المحافظات فقراً لتسجل نسبة الفقراء بها 60%، يليها قنا 58%،ثم سوهاج 55%، والأقصر47%. ورصد الإحصاء وجود تحسن ملحوظ فى نسبة الفقراء بمعظم محافظات الصعيد ما بين عامى 2010-2011 ، 2012-2013 ومن أهمها محافظة أسوان فانخفضت النسبة من 54% إلى 39% ويليها محافظة أسيوط من 69% إلى 60% ،ثم محافظة الفيوم من 41% إلى 36%، مرجع السبب الى زيادة الإهتمام بتوجيه برامج التنمية لمحافظات الصعيد. وأشار إلى أن نسبة الفقراء بين الأميين بلغت 37% عام 2012-2013 مقابل 9% لمن حصل على شهادة جامعية في نفس العام، مشيرا إلى ارتفاع نسبة الفقراء العاملين بالقطاع الخاص خارج المنشأة من 30% عام 2008-2009 إلى 36% عام2012-2013 ،كما إرتفعت نسبة الأفراد الفقراء العاملين في القطاع الحكومي من 11% عام 2008-2009 إلى 13% عام2012-2013. ويعرف الفقر المدقع (الغذائى) بعدم قدرة الفرد أو الأسرة على توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية، أما الفقر بمفهومه العام فهو يعنى عدم قدرة الفرد أو الأسرة على توفير احتياجاتهم الأساسية الغذائية وغير الغذائية المتمثلة فى (المأكل، المسكن، الملبس، الصحة، التعليم، المواصلات).
