طوابير بلا فائدة، وأعداد ضخمة، تذهب للشباك في لهفة، وتعود مطأطأة الرأس، معلنة الاستسلام للسوق السوداء، أو لمفرمة "السوبر جيت"، فإجابة واحدة لا ثاني لها"، مفيش حجز، وبدلًا من أن تكون "السيستم واقع" أو "الكمبيوتر مهنج"، هي الإجابة المعتادة، أصبح نفاد التذاكر لافتة موحدة توضع أمام الجميع. وإضافة إلى ما يلقاه المواطنون من أشياء جديدة، يشترك المواطن العادي هذا العام مع السوق السوداء في اصطناع أزمة تذاكر سفر، سواء كان للوجه القبلي الذي يشهد صراعًا كبيرًا على التذاكر، حيث وصل سعر تذكرة القطار من الدرجة الثانية إلى 110 جنيهات، في حين أن سعرها في الشباك 55 جنيهًا، بينما لم تصل هذه الزيادة لقطارات الوجه البحري، لكن يشترك الجميع في معاناة إيجادها، فهي ليست موجودة.