استحدثت إدارة رعاية الشباب بكلية التربية بالوادي الجديد، آليات جديدة لرعاية الطلاب الموهوبين والفائقين. وقال نصر محمد محمود، عميد الكلية، إن الفئات المستهدفة هم الطلاب المتفوقون في الشهادة الثانوية والملتحقون بالشعب المختلفة بالكلية، وكذلك الطلاب الأوائل، القدامى بالشعب المختلفة، وأيضًا الحاصلين على مراكز على مستوى الكلية أو الجامعة، أو المستوى القومي في الأنشطة المختلفة. وأوضح أن آليات رعاية الطلاب الموهوبين والفائقين بكلية التربية بالوادي الجديد، تمثلت في منح الطلاب المتفوقين جوائز مالية، وإرسال برقية تهنئة باسم عميد الكلية للطالب وولى أمره وذلك، للطالب الأول بكل فرقة شعبة، وعمل لوحة شرف بكل قسم علمي، يدون بها الطلاب الأوائل على الشعب الدراسية، ووضع أولوية للطلاب الأوائل المتفوقين في حضور البرامج التدريبية التي تعقدها الكلية والخاصة بتنمية مهارات طلاب الجامعة، وتوجيه دعوة للطلاب الخمس الأوائل بكل فرقة دراسية لحضور السيمنارات العلمية للأقسام التربوية، وتمثيل الطلاب في اجتماعات وحدة ضمان الجودة ولجنة شئون التعليم والطلاب، وكذلك مجلس الكلية، ودعوة الطلاب الأوائل، والحاصلين على مراكز في الأنشطة المختلفة للاشتراك في الرحلات المجانية أو المدعومة التي تنظمها الكلية، والتنسيق مع الأساتذة أعضاء هيئة التدريس لرعاية الطلاب المتفوقين وصقل مواهبهم وقدراتهم، وعقد احتفالية في نهاية العام لتكريم الطلاب الفائقين والموهوبين ومنحهم شهادات تقدير ومالية، وإلحاق المتميزين في الشعر والإلقاء بنادي الأدب الكلية، وإقامة المعارض المختلفة (العلمية والفنية) على مستوى الكلية والجامعة لإبراز مواهب الطلاب. وفي سياق متصل، أوضح الدكتور ناصر عامر، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن أهم الأنشطة التي أعدت للموهوبين خلال هذا العام تشمل، دوري المعلومات العامة، وإلقاء الشعر والزجل، واختيار أفضل طالب في الإلقاء على مستوى الكلية، ومسابقة (حفظ القرآن الكريم وحفظ بعض الأحاديث النبوية) للمشاركة في المسابقات الداخلية، ومسابقات التصعيد والابتكار العلمي، حيث يمكن اكتشاف المواهب والقدرات العلمية، وإمكانية الاكتشاف والاختراع والتطوير، والمسرح، الغناء الفردي، والعزف المنفرد، والتقليد، والرسم بالقلم الرصاص والشطرنج والألعاب الجماعية: (كرة القدم – الطائرة)، والألعاب الفردية: (تنس الطاولة- مصارعة الذراعين). وأشار الدكتور القذافي خلف عبد الوهاب، مدير إدارة رعاية الشباب، إلى أن آليات التعامل مع الطلاب الموهوبين تتضمن: عمل قياس للمهارات العقلية والابتكارية إضافة إلى قياس السمات الشخصية للكشف عن الطلاب الموهوبين بالكلية، وعمل مسابقات لحصر الطلاب الموهوبين في الكلية في مختلف النواحي الأدبية والعلمية، ومنح الجوائز التقديرية والمالية، وتعظيم الدافعية الذاتية للطلاب للمشاركة في مسابقات الإبداع بالكلية، وتطوير القدرات الذهنية والإبداعية والابتكارية للموهوبين بالتدريب العلمي والعملي المستمر، والعمل على الاستفادة منها، وبلوغ الأهداف المرسومة، وتصعيد الطلاب المتميزين في الأنشطة المختلفة. ياتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد عبد السميع، رئيس الجامعة، والدكتور عادل ريان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بضرورة الاستفادة من الطلاب الموهوبين في خدمة البلاد ونهضتها، وفهم القدرات والاستعدادات لدى الطلاب الموهوبين وتوجيهها التوجيه السليم، وتوسيع مدارك الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم وتوظيفها لخدمة أهداف التنمية، وإطلاق المواهب الكامنة لدى الطلاب الموهوبين وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، وترغيب الطلاب الموهوبين في مجالات مواهبهم للاستمرار في ممارستها وتطويرها.