قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن المئات من أفراد الأممالمتحدة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار غادرت اليوم الإثنين هضبة الجولان بين إسرائيل والجانب السوري من الهضبة باتجاه المنطقة التي يحتلها الكيان الصهيوني. وأكدت الصحيفة، أن قافلة كبيرة من قوات الأممالمتحدة كانت قد عبرت في منتصف ظهر اليوم من منطقة فك الارتباط التي تم تأسيسها منذ عام 1974 بين إسرائيل وسوريا. وتبتعد القوات الأممية بالتالي عن منطقة المعارك بين جنود الجيش السوري النظامي والمتمردين، من بينهم جبهة النصرة، الجناح السوري لتنظيم القاعدة. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المتمردين السوريين على وشك السيطرة على مدينة القنيطرة، الجزء الذي لا تحتله إسرائيل من هضبة الجولان. ولم تعلن منظمة الأممالمتحدة حتى الآن عن سبب رحيل قافلة من قواتها.. ولكن تعرض العشرات من أفراد قوة الأممالمتحدة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الجولان للاختطاف أو الهجوم من الجانب السوري من الهضبة. وأشارت الصحيفة أن عدد الجنود من قوات الأممالمتحدة وصل إلى 1223 من أصل ست دول (الهند وفيجي والفلبين وايرلندا وهولندا ونيبا)، وقد تم تجديد مهمة القوة الأممية لمدة ستة أشهر حتى 31 من ديسمبر.