ألقت الشرطة القبض على أمريكية كانت تساعد ابنها المراهق (16 عامًا) في إضرام النار في نفسه، ونشرت جريمتها علنًا في مقطع فيديو تداوله المستخدمون على فيس بوك ويوتيوب، وأسمته مقطع "تحدي النار"، كنوع من التحدي والتباهي بالقوة أمام الآخرين. ويظهر في الفيديو الشاب وهو داخل الحمام ويضع مزيل طلاء الأظافر على جسمه وصدره استعدادًا لإشعال النار في جسده، وكانت والدته جاني تالي (41 عامًا) موجودة في ذلك الحين وشاهدة على الواقعة، بل أسهمت أيضًا في تسجيل هذا المقطع بنفسها، وهو ما يجعلها تواجه حاليًا عقوبة السجن. وقالت الشرطة إن المراهق فيرناندو فالينسيا أصيب بجروح وحروق من الدرجة الثالثة في الصدر والرقبة، ومن جهتها تحاول إدارة شبكة فيس بوك إزالة كل المحتوىات الرقمية ومقاطع الفيديو التي تُعمم هذا السلوك الخطير، والذي يعتبره بعض المراهقين وسيلة للشهرة والنجومية على شبكات التواصل الاجتماعي.