أكد "أحمد عرب عبده مصطفى"، الحاصل على المركز الأول شعبة "علمي رياضة" بالنظام القديم للثانوية العامة، أن أكثر ما عانى منه هو الانقطاع المتكرر للكهرباء. وأوضح أنه كان حريصا على المذاكرة باستمرار وأولا بأول وأنه يحلم بأن يكون مهندسا ناجحا. وأضاف في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أنه يتمنى أن يكون المستقبل لمصر عامة أفضل وننتهي من الأزمات الحالية التي تحاصرنا. وقال الطالب أحمد مختار، السادس مكرر على الثانوية العامة في مدينة منفلوط بمحافظة أسيوط شعبة علمي علوم بمجموع 409، إن الثانوية العامة "مش بعبع ومحتاجة هدوء أعصاب". وأضاف: "كنت بذاكر على الكشاف لما الكهرباء تقطع وكنت متوقعا أن أكون من الأوائل ووقت الامتحانات كان تفرغ تام وممنوع الزيارات ولكن طول السنة كنت بذاكر أولا بأول وبتفرج على التليفزيون وأخرج وأمارس حياتي بشكل طبيعي، وكنت بفضل المذاكرة بالنهار وبنام 6 ساعات على الأقل في اليوم وليلة الامتحان لازم أنام بدري". من جانبه، قال مختار سليم محمد، مدرس رياضيات بدرجة كبير معلمين، إن ابنه ولد وحيدًا على 4 بنات، وحافظ القرآن الكريم وملتزم دينيا. وأوضحت والدة أحمد مختار، مدرسة: "ابني دائما متفوق فهو الأول في الشهادة الابتدائية والإعدادية وأخته الكبرى طبيبة بجامعة أسيوط، والبنت الثانية مدرسة والبنت الثالثة طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الطب والبنت الرابعة بالصف الثالث الإعدادي، ووقت الامتحانات كنت أتفرغ لهم وأمنع الزيارات حتى انتهاء فترة الامتحانات". وأضافت: "ابني كان بياخد دروس خصوصية في كل المواد ونبدأ الدروس قبل بداية العام الدراسي". وقالت مارينا عادل عدلي، الحاصلة على المركز السادس «مكرر»، بمرحلة الثانوية العامة، من محافظة أسيوط: «كنت بحلم أكون من الأوائل وبذاكر عشان أشجع نفسي ولم أتوقع أن يحصل وأكون من الأوائل والسنة الدراسية كانت عادية خالص». وأضافت: "والدي مدرس تكنولوجيا ووالدتي مدرسة علوم وأنا أكبر إخواتي، وأردت أن أكون طبيبة لكن الآن من الممكن أن أغير رأيي"، مشيرةإلى انها تعبت في المذاكرة وحرصت على الدروس الخصوصية لأن السنة شهدت توقفات كثيرة وكنا خايفين على المناهج »، وكنت دائمًا أحلم أن أكون طبيبة أطفال.