أفادت تقارير وسائل الإعلام المحلية في ألمانيا، أن شخصًا مشتبه به، يعمل موظفًا في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، ويعمل كعميلًا مزدوجًا منذ عامين لصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو ما دفع الخارجية الألمانية إلى استدعاء السفير الأمريكي في برلين، لمطالبته بإعطاء "توضيح سريع" بعد القبض على الألماني المشتبه في ممارسته أعمال التجسس. وكانت العلاقات العلاقات الأمريكية الألمانية، قد شهدت توترًا بعد كشف المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، برنامج تجسس واسعًا، استهدف ألمانيا، وهاتف مستشارتها أنجيلا ميركل من جانب وكالة الأمن القومى الأمريكى. ونقلت وكالة رويترز، عن |إثنين من السياسيين الألمان المهتمين بالقضية قولهما، إن الألماني أقر بأنه نقل لضابط اتصال أمريكي تفاصيل لجنة برلمانية تشكلت للتحقيق في كشف الموظف السابق في وكالة الأمن الوطني الأمريكية، إدوارد سنودن، عن عمليات التجسس الأمريكية، وقالت صحيفة "سويدويتشه تسايتونج" وإذاعة "في.دي.آر"، إن الجاسوس المزعوم اعتقل في البداية للاشتباه في أنه يتصل بضباط من المخابرات الروسية، غير أنه اعترف فيما بعد بأنه كان يعمل مع الأمريكيين. وقالت صحيفة "بيلد" في نسختها اليوم، إن الرجل عميل مزدوج منذ عامين، وسرق 218 وثيقة سرية، مضيفة نقلًا عن مصادر أمنية، أن الرجل باع الوثائق ومن بينها ثلاثة لها علاقة بعمل اللجنة البرلمانية، مقابل 25 ألف يورو، ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من واشنطن على اعتقال "الجاسوس الألماني".