أعلنت مديرية الصحة بالبحيرة رفع درجة الاستعدادت القصوي لإاستقبال شهر رمضان المبارك عن طريق القيام بحملات مكثفة بمعرفة لجنة مراقبة الأعذية بالمديرية والإدارات الصحية صباحًا ومساء وخلال أيام العطلات الرسمية، وتشديد الرقابة على مصانع الاسماك المدخنة ومحال الاسماك المملحة خاصة، وكذلك المرور على مصانع إنتاج اللحوم والطيور المذبوحة والمجمدة والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية. ومن جانبه شدد الدكتور محمد نعمة الله وكيل وزارة الصحة بالبحيرة على مفتيشي المديرية بالتفيش على العاملين ومدي التزامهم بالممارسات الصحية السليمة أثناء تداول الأغذية، والتفتيش على حملهم شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية وكذلك التأكد من سلامة المنتج المعروض ومطابقته للمواصفات وسحب عينات منها وإرسالها للمعامل للفحص واتخاذ الإجراءات القانونية نحو العينات غير المطابقة. وأضاف " نعمة الله " أن هناك مرورا دوريا على ثلاجات حفظ اللحوم والاسماك المجمدة وفحصها والتأكد من صلاحيتها واحتفاظها بخواصها الطبيعية وخلوها من علامات التلف وضبط غير الصالح منها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها. كما أكد في تصريحات خاصة ل " البوابة نيوز " على تشديد الرقابة على منافذ بيع اللحوم المصنعة والمجمدة ومحال الجزارة والتأكد من مدي استيفائها للاشتراطات الصحية وعرض اللحوم بطريقة صحية وسليمة بالتنسيق مع الجهات الرقابية الأخري مثل التموين ومديرية الطب البيطري ضمن حملات مشتركة، كذلك تشديد الرقابة على محال بيع الاسماك النيلية والبحرية والتأكد من سلامة المعروضات واحتفاظها بخواصها الطبيعية وخلوها من علامات التلف وعدم عرض أي أنواع من الاسماك الممنوع صيدها وعرضها وضبط أي كميات منها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها. وأشار وكيل وزارة الصحة أن هناك مراقبة على نقل اللحوم في سيارات مستوفية للإشتراطات الصحية طبقًا لقرار 685 لسنة 1954 وعمل محاضر جنح المخالفين، إضافة إلى وضع خطة لتشديد الرقابة على المطاعم وموائد الرحمن خلال شهر رمضان والتأكد من سلامة الممارسات الصحية وكذلك المعاصر ومحال بيع المشروبات المثلجة وسحب عينات منها، وكذلك تشديد الرقابة على الباعة الجائلين والتأكد من معروضاتهم والوقوف على مدي صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وضبط المحظور منها واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
