استمرار لفعاليات مؤتمر مراكز التميز البحثي المعايير والمهام والعائد المجتمعي، الذي تقيمه جامعة بني سويف، لليوم الثاني، برئاسة الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف، ورئيس المؤتمر. استعرضت ورقة عمل "نحو عمادة مستقلة للبحث العلمي بالجامعات المصرية"، والتي قدمها الدكتور مراد حسن، حيث دعا الباحث إلى إنشاء عمادة للبحث العلمي بكل كلية، يكون هدفها تحفيز الباحثين على نشر البحوث العلمية وتدريب وتطوير أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والمساهمة في تفعيل العمل الجماعي للباحثين، أما دورها فيتمثل الإشراف على مراكز التميز البحثى ووضع البرامج البحثية للجامعة والإشراف على براءات الاختراع. واستعرض في المؤتمر أيضًا، ورقة عمل "المركز المتميز للباثوبيولوجى بجامعة بنى سويف"، والتي قدمها الدكتور خالد علي، بكلية الطب البيطري، حيث أشار إلى أن هذا المركز هو الوحيد المستقل على مستوى الجامعات المصرية، حيث تم إنشاؤه بمبلغ مليون و700 ألف جنيه، ويضم ست وحدات ومن أهدافه هو الحصول على الاعتماد والارتقاء بمستوى البحوث العلمية، ورفع القدرات المهنية للسادة الباحثين والمهنيين، إضافة إلى الخدمات التي يقدمها المركز وهى الفحص بالميكرسكوب الضوئى وإعداد الشرائح التعليمية في مجال الهستولوجيا وعدد من الخدمات الأخرى. استعرضت ورقة عمل "مراكز التميز البحثى وأنشطتها- نماذج عربية ودولية" والتي قدمها الدكتور محمد القاسم، حيث أشار النموذج االعربى لمراكز التميز البحثى وهى السعودية حيث يوجد بها العديد من مراكز التميز البحثي بالإضافة 453 بحث و26 ترجمة و51 براءة اختراع، أما في جمهورية مصر العربية فلديها المركز القومي للبحوث المقام على مساحة 14 فدان وينقسم إلى 10 مراكز بحثية، منها مراكز خاصة ببحوث البترول، وأمراض العيون وتطوير الفلزات، ومن النماذج العالمية كالنموذج السنغافوري، حيث يوجد بها أربع جامعات بها مجموعة من مراكز التميز البحثى. استعرضت ورقة عمل " المراكز البحثية وضرورتها في المجال العلمى"، والتي قدمها الدكتور نظير محمد، حيث أشار إلى أن المراكز البحثية تهدف تطوير الحياة المعرفية، وفتح الآفاق لرؤية المستقبل بتصور علمي ودعم صناع القرار، أما عن سلبياتها فتتمثل عدم وضوح الوظيفة وعدم وضوح الهدف وفقدان الاستقلالية.
