قال الناقد الدكتور سيد الوكيل إن ظاهرة "البيست سيلر"، ضرورية ومطلوبة لفترة معينة حتى نتجاوزها للمرور لما بعدها، فقد كانت كتب إحسان عبد القدوس الأكثر مبيعًا في فترة من الفترات. وتابع الوكيل، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن ثقافة البيست سيلر تقوم بدور مهم لكنها ليست معيار للعمل الفني ويكون لها علاقة باسم الكاتب كما حدث مع نجيب محفوظ، آمين غراب، محمد أمين عبد الله،أنيس منصور، مصطفى محمود، وغيرهم. وأضاف الوكيل "تعتبر كتابات البيست سيلر هي الشائعة بين الكتاب الشعبيين مثل إحسان عبد القدوس وغيره في وقت معين، وهم يعبرون عن مستوي معين من القراء والأرقي هو كتب "اللونج سيلر" وهي التي لديها استمرارية طويلة في الطلب عليها، أما في البيست سيلر فيحرق الكاتب بعد أربع أو خمس كتب حتى يظهر نجم جديد ويجد الكاتب نفسه لم يكتب شيء".