سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيسة فريق متابعة الانتخابات عن الجامعة العربية: تابعنا تصويت المصريين بالخارج.. ملتزمون بالدستور والقانون ولن نتدخل في الشئون الداخلية.. وحريصون على دعم مسيرة الديمقراطية في مصر
أعلنت السفيرة هيفاء أبو غزالة رئيس فريق متابعي الانتخابات الرئاسية عن جامعة الدول العربية، أن الجامعة تابعت انتخابات المصريين في الخارج التي بدأت يوم الخميس الماضي وتنتهي غدًا الأحد، في 124 دولة حول العالم. وقالت أبو غزالة، في بيان لها، إنها على تواصل مستمر مع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية برئاسة المستشار أنور العاصي، للاطلاع على الاستعدادات الجارية للتحضير للعملية الانتخابية المقرر انطلاقها 26 و27 مايو الحالي. وقالت السفيرة إنها تعرفت من اللجنة العليا على المنظمات الدولية الأخرى التي ستشارك في عملية المتابعة وعدد المتابعين الدوليين، كما استمعت إلى رأيها في السلبيات والتوصيات الواردة في تقرير بعثة الجامعة لمتابعة الاستفتاء على الدستور المصري. وأشارت إلى أنها بحثت مع العليا للانتخابات، استلام فريق متابعي الجامعة، لقائمة تتضمن عناوين وعدد المراكز واللجان الانتخابية في كل محافظة، وإمكانية الحصول على مواد تثقيفية مصورة حول العملية الانتخابية للتوعية بكيفية ممارسة عملية الاقتراع، وكذلك عملية الفرز، إضافةً إلى الحصول على قائمة تتضمن أعداد الناخبين في كل محافظة (وفي اللجان الانتخابية إن أمكن). تجدر الإشارة إلى أن بعثة الأمانة العامة لمتابعة الانتخابات في الدستور المصري تتكون من نحو 100 متابع من موظفي الأمانة العامة من جنسيات عربية مختلفة، ومن غير جنسية الدولة التي تقام فيها الانتخابات، وذلك لضمان الحيادية التامة لكافة أعضاء البعثة. وشددت السفيرة "هيفاء أبو غزالة" على التزام متابعي بعثة الجامعة العربية بالدستور والقوانين وعدم التدخل في الشئون الداخلية أثناء مهمتهم، وأن التصريحات هي من مهمة رئيس بعثة الجامعة فقط. وقد أكدت السفيرة، حرصها الشخصي وحرص جامعة الدول العربية على دعم مسيرة الديمقراطية في الدول الأعضاء عامةً، وفي جمهورية مصر العربية خاصةً، والتطلع لأن تجرى الانتخابات في أفضل الأحوال، وفي جو من الحرية والنزاهة والديمقراطية والشفافية ووفقَا للمعايير الدولية المتعارف عليها، وأن تعكس نتائجها إرادة الشعب المصري في اختيار من يمثله. كما أعربت أبو غزالة، عن استعداد الجامعة العربية لتقديم الدعم الكامل لمصر في هذه المرحلة المهمة من تاريخها باعتبارها دولة رئيسية في جامعة الدول العربية وبما لها من تاريخ عريق ومؤثر في مفاصل العمل العربي المشترك، مشيرة إلى أن مشاركة جامعة الدول العربية في متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية يأتي في إطار دعم وتعزيز مسيرة الديمقراطية والإصلاح في جمهورية مصر العربية، وفي ضوء ما جاء في وثيقة "مسيرة التطوير والتحديث والإصلاح" التي اعتمدتها قمة تونس عام 2004، والتي نصت في بندها (2) على "تعميق أسس الديمقراطية والشورى وتوسيع المشاركة في المجال السياسي والشأن العام وفي صنع القرار في إطار سيادة القانون وتحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين في جميع الدول العربية". ولفتت السفيرة هيفاء أبو غزالة، إلى أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية، حرصت على الاستماع إلى تساؤلاتها بشأن الترتيبات الخاصة بعمليتي التصويت والفرز وإعلان النتائج، وكيفية تعامل اللجنة مع المعوقات التي واجهتها، وكيفية التعامل مع انتخابات الوافدين من المحافظات، وهل تم اتخاذ التدابير اللازمة لتحديث قوائم الناخبين بما في ذلك إضافة أسماء الناخبين الجدد الذين يحق لهم التصويت وإلغاء البيانات المتكررة وشطب أسماء المتوفين؟ وهل تم تدريب أعضاء اللجان الانتخابية؟. كما تناولت رئيس فريق متابعي الجامعة العربية، مع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، ماهية برامج التوعية التي أعدتها اللجنة في إطار تشجيع على المشاركة في عملية التصويت وإجراءاتها، وكيف سيتم تأمين وصول مواد الاقتراع إلى اللجان الفرعية يوم الانتخابات، ومن الذي يشرف على ذلك، وكيف ستتعامل اللجنة مع الشكاوى الواردة لها من قبل (الأحزاب - المتابعين - الإعلام) يوم الانتخابات، وما هي الفترة التي قد تستغرقها اللجنة في إعلان النتائج من بعد يوم الانتخابات، وهل هناك آلية لتقديم الطعون على النتائج إلى اللجنة العليا للانتخابات، وما هي الفترة التي تقدم فيها الطعون بعد إعلان النتائج، وما هي الفترة التي تقضيها اللجنة في دراسة الطعون حتى البت فيها. كما استوضحت "أبو غزالة" من اللجنة العليا للانتخابات، عن السبل المثلى للتصرف في حال حدوث أية مشاكل لأحد فرق المتابعة في المحافظات، للاتصال بالجهة المخولة للحصول على المساعدة والتنسيق معها.