تنطلق عصر اليوم الإثنين الجولة 25 وقبل الأخيرة بالمجموعه الخامسه بدوري القسم الثاني حيث تطمع الفرق التي تحتل مكان مطمئن بالجدول في الهروب من شبح الهبوط، في حين يسعى أهل القمه في اللحاق بأخر بطاقة تأهل بعدما حسم بلدية المحلة وطنطا بطاقتي التأهل إلى الترقي، وحسم سمنود وغزل شبين بطاقتي الهبوط إلى القسم الثاني. فعلى ملعب الزرقا تنطلق أشرس مباريات الجولة؛ عندما يحل فريق دكرنس ضيفا على الزرقا، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين؛ حيث تقلص الفارق بين الفريقين إلى النقطة واحدة وأصبحت النقاط الثلاث هي طوق النجاة من شبح الهبوط. أما الإثارة والندية فيشهدها ملعب شربين؛ عندما يحل بلقاس الطامع في الفرصة الأخيرة للترقي أمام صاحب المركز الثالث شربين والأقرب لحصد البطاقة الثالثة، فيدخل بلقاس اللقاء برصيد 37 نقطة فيما يتقدم عنه شربين بفارق 4 نقاط بالمركز الثالث. ويمني بني عبيد النفس في حصد نقاط مباراته مع غزل شبين وأن تلعب أقدام منافسيه في الملاعب الأخرى لصالحه من أجل أمل البقاء في الممتاز "ب" بعدما تقهقر إلى المركز ال 12 برصيد 25 نقطة، فيما تعد المباراة لا تغني ولا تسمن من جوع لفريق غزل شبين متذيل المسابقة ب 14 نقطة والهابط إلى القسم الثالث. أما سرس الليان فيطمع في اقتناص نقاط مباراته مع سمنود عندما يحل الأخير ضيفا على الأول في مباراة من طرف واحد، بعدما تأكد هبوط سمنود وأصبح حصالة فرق المجموعة، وعلى العكس يسعى سرس الليان ليكون صاحب البطاقة الثالثة في الصعود للترقي بعدما وصل إلى المركز الرابع برصيد 39 نقطة. وفي قمة دقهلاوية باردة؛ يحل المنصورة الذي ضاعت آماله في الترقي هذا الموسم؛ ضيفا على شقيقه نبروه، في مباراة باردة يسعى المنصورة من خلالها لتحسن مركزه في ترتيب المجموعة بعدما احتل المركز السابع برصيد 34 نقطة. ويستدرج بنها صاحب المركز السادس برصيد 35 نقطة نظيره متصدر المجموعة والذي تأهل رسميا إلى دورة الترقي فريق بلدية المحلة، في مباراة استعراضية لفريق بنها الذي يسعى للظهور بمشهد طيب في نهاية الموسم، وفي حين يتوقع أن يبدأ جمال المقص المدير الفني لفريق البلدية بإراحة الأساسيين والدفع ببعض البدلاء استعدادا لدورة الترقي. أما طنطا صاحب المركز الثاني والذي يطمع مديره الفني رضا عبد العال في مواصلة الانتصارات وتحقيق أعلى نسبة فوز هذا الموسم بعدما فاز في 13 جولة بالتساوي مع بلدية المحلة، فيما يطمع جمهورية شبين في الهروب من شبح الهبوط والتعلق بأخر طوق نجاة.