تحول عرس هندي إلى مأتم عندما أقدم ابن عم العروس على قتلها وهي تجلس بجانب عريسها على منصة الاحتفال، فيما نجا العريس الذي انتابته الشكوك حول وجود علاقة غير مشروعة بين زوجته المغدورة وقاتلها. وحاول الجاني بعد ذلك إطلاق النار على نفسه قبل أن يتمكن بعض المدعوين من الإمساك به وانهالوا عليه بالضرب قبل أن تصل الشرطة إلى مكان الحادثة. نجاة الزوج وفي وقت لاحق، توفيت العروس وهي طبيبة أطفال في المدينة متأثرة بالجراح التي أصيبت بها في عنقها، بسبب الاعتداء، فيما نجا زوجها ضاري ناميدو من الهجوم ولم يصب بأي أذى جسدي على الأقل. وبعد أن ألقت الشرطة القبض على الجاني برر فعلته بأن القتيلة خانته وخدعته، في إشارة إلى احتمال وجود علاقة سابقة بينهما، خاصة أنهما درسا سويًا في الماضي. وتجمع معظم المدعوين بما فيهم والدا العروس أمام المستشفى على أمل أنا يتمكن الأطباء من إنقاذ حياتها، إلا أن القدر شاء أن يكون يوم زفافها هو نفس اليوم الذي ودعت فيه الحياة.