قال عمرو عبد الهادي، المتحدث الاعلإمي لجبهة الضمير الوطني ، في رسالة تم إرسالها بالخطأ إلى “,” البداية “,” ، وكان من المفترض إرسالها إلى أعضاء بجبهة الضمير الوطني ، بأنه في ضوء الأحداث الجارية في البلاد هذه الأيام وخاصة بعد اتساع مؤيدي حركة تمرد على مستوى الجمهورية، وفشل محاولات الردع التي جرت في دمنهور، وغيرها من المدن، بأنه لابد من أن يقترح هو وأعضاء جبهة الضمير في اجتماعهم القادم إصدار عدد من التوصيات، ورفعها للسيد الرئيس الدكتور محمد مرسي لتفعيلها. وكانت جريدة “,” البداية “,” قد نشرت في موقعها ، اليوم ، أنه تم استقبال رسالة من عمرو عبد الهادي ، المتحدث الاعلإمي لجبهة الضمير الوطني ، بالخطأ ، تلك الرسالة التي كان من المفترض أنها مرسلة من عضو الجبهة لأعضاء آخرين بها . وجاء نص البيان كالتالي : السادة الزملاء أعضاء جبهة الضمير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في ضوء الأحداث الجارية في البلاد هذه الأيام، خاصة اتساع مؤيدي حركة تمرد على مستوى الجمهورية، وفشل محاولات الردع التي جرت في دمنهور، وغيرها من المدن، أقترح أن نناقش في اجتماعنا القادم إصدار عدد من التوصيات، ورفعها للسيد الرئيس الدكتور محمد مرسي لتفعيلها. وفى هذا السياق أقترح التالي: 1- نظرا لأن موقف جماعة الإخوان المسلمين غير واضح، أو يمكن القول أنه متردد في اتخاذ إجراءات تصعيدية، نقترح أن يجرى عن طريق الرئيس وقنوات الاتصال الأخرى ترتيبات مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وقيادة الجماعة الإسلامية حتى يقوموا بتحريك مجموعات تابعة لهم، مثل حركة أحرار والجماعة الإسلامية، لتنفيذ هجمات على عدد من مقرات جمع استمارات تمرد، وأقترح أن يقتصر ذلك على محافظات الصعيد حيث نفوذ الجماعة الإسلامية، أما بالنسبة لأنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فيمكن تنفيذ هجمات خاطفة على مقرات الأحزاب المنضوية في جبهة الإنقاذ كنوع من الترهيب وتخويف الناس من النزول إلى الشارع يوم 30 يونيو. 2- ألاحظ أن عددا من الفضائيات الخاصة التابعة لرجال الأعمال تعمل على ترويج تمرد، مثل قنوات سي بي سي والحياة والأوربت وأون تي في، لذلك لا بد من تخويف أصحاب هذه القنوات من أننا سنلاحقهم، ويمكن أن نبدأ فورا بسلسلة بلاغات ضد أصحاب القنوات ومقدمي البرامج إلى النائب العام المستشار طلعت إبراهيم، على أن يتم التنبيه على النائب العام بحبس أحد أصحاب القنوات احتياطيا مثلا محمد الأمين، واختلاق أي تهمة مثل التهرب من الضرائب أو غسيل الأموال، وأعتقد أن حبس الأمين من شأنه تخويف الآخرين. 3- نقترح أن يتولى الأستاذ خيرت الشاطر الاتصال برجل الأعمال السعودي صاحب قنوات أوربت، والتفاهم معه، والتلويح بأن المصالح التجارية السعودية في مصر ستكون معرضة للخطر إذا لم يتم لجم عمرو أديب بتخفيف لهجته والتوقف عن دعم تمرد بشكل علني. 4- نرى ضرورة أن تقوم القنوات المتحالفة معنا بخطوات مهمة في فضح القائمين على تمرد، ومحاولة ربطهم بأنهم يتلقون معونات أجنبية خاصة من أمريكا، وأنهم ينفذون مخططات صهيونية لإسقاط النظام الحاكم في مصر، الذى يسبب رعبا لإسرائيل. (اتصالات مباشرة مع حسن راتب ومحمد أبو العينين) (اتصالات موازية مع خالد صلاح وعمرو الليثي). 5- أخيرا أتمنى من الأخ الدكتور محمد البلتاجي، أن يناقش مع أعضاء جماعة الإخوان، وأن ينقل إلى مكتب الإرشاد تخوفاتنا الحقيقية والموضوعية مما سيحدث يوم 30 يونيو، لأن المركب ستغرق إذا لم نصعد إجراءاتنا وسنغرق جميعا معها. مع خالص تحياتي عمرو عبد الهادي ومن جهتها, أجرت “,”البداية“,” اتصالين هاتفيين بعبد الهادي, وسارع في الأول لنفي إرساله أي رسائل للإعلاميين عن اجتماع لجبهة الضمير، واستدرك قائلا إن هناك شخصا يدخل على بريده الإليكتروني ويرسل رسائل، وأنه سيفتح بريده للتأكد والرد علينا بعد قليل. وفي الاتصال الثاني, قال إن الرسالة بعثت من بريده بالفعل, لكن أحد الهاكرز هو من أرسلها للصحفيين, وأوضح أنه أرسل تكذيبا إعلاميا للصحفيين لما ورد بها، مشدداً على أن أعضاء جبهة الضمير لم تتطرق إلى الحديث عن حملة تمرد إطلاقاً ، كما لم تجتمع خلال هذه الفترة أو ترتب لاجتماعات قادمة. “,” “,”