شهدت محافظة الشرقية، انتشارا أمنيًا مكثفا من قوات الجيش والشرطة، قبل ساعات من بدء احتفالات الإخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد، حيث انتشرت الكمائن الأمنية والشرطية أمام الكنائس والمنشآت الحيوية بالمحافظة تحسبا لأية أعمال عنف قد تحدث. وتمت زيادة إجراءات التأمين في محيط الكنائس والمنشآت الحيوية بالمحافظة تحسبا لوقوع أي اعتداءات خلال الاحتفالات كما تشارك القوات المسلحة بعدد من المدرعات والجنود للتأمين ورفعت مديرية الأمن درجة الاستنفار الأمن،ى وتم تعزيز كافة الخدمات الأمنية بجميع الأقسام والمنشآت الشرطية والحيوية بالمحافظة والكنائس. وأكد اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية إنه تم تعزيز كافة الخدمات الأمنية أمام الكنائس بمختلف مراكز وقرى المحافظة استعدادا لاحتفالات الأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد واحتفالات الشعب بأعياد الربيع وشم النسيم. وأشاد الكيلانى بالجهود الشعبية لأهالي الشرقية في دعم الشرطة والوقوف بجوارهم منذ ثورة 30 يونيو ضد العنف والإرهاب وإعلانهم عن تشكيل لجان شعبية لحماية الكنائس والمنشآت الحيوية، مشيرا إلى أنه تم إعلان حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد بمختلف الإدارات الأمنية التابعة للمحافظة وإعطاء التعليمات بمنع تواجد أية سيارات فى محيط الكنائس وتوزيع بوابات كشف المتفجرات على مداخل الكنائس وتواجد مدرعة وقوات من رجال الأمن خشية حدوث ما يعكر صفو الاحتفالات.