اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالنفاق وازدواجية المعايير، كما رفض الانتقادات الصادرة من بروكسل، تعليقا علي سياساته “,”القمعية“,” للمناهضين للحكومة والذين وصفهم ب“,”المخربين“,”. كان أردوغان قد صرح أن الأساليب المستخدمة من قبل شرطة مكافحة الشغب التركية لقمع الاحتجاجات، على خلفية هدم حديقة اسطنبول مختلفة قليلا عن تلك التي كانت تستخدم في السابق في الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة، كما قال إن سجل الديمقراطية في تركيا أفضل ما في تاريخ البلاد التي تتفوق على العديد من دول الاتحاد الأوروبي. وفي حديثه في مؤتمر الاتحاد الأوروبي الذي عقد في اسطنبول يوم الجمعة، تجاهل أردوغان، متحديا، الانتقادات الموجهة له في مجال البيئة، وقال: إنه قام بزرع الكثير من الأشجار عندما كان رئيسا لبلدية المدينة. وتأكيدا علي عزمه الاستمرار في مواجهة المعارضة التركية، تعهد مرة أخرى بالمضي قدما في تنفيذ خطط مثيرة للجدل لإعادة تطوير حديقة “,”جيزى“,” في اسطنبول، وساحة تقسيم المجاورة لها، على الرغم من معارضة عشرات الآلاف من المحتجين، الذين حولوا المنطقة إلى مهرجان ألوان. وبالرغم من تصريحاته السابقة حول خطورة مواقع التواصل الاجتماعي، كونها تنشر أكاذيب، فإنه على موقعه على تويتر كتب: “,”ينبغي على أولئك المطالبين بالحرية والديمقراطية التصرف بديمقراطية“,”، ثم هاجم أردوغان أيضا وسائل الإعلام الدولية التي اتهمها بالتواطؤ في كتابة مقالات “,”جريئة“,” معادية لحكومته.