قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إن هناك خطة موضوعة من السود في أمريكا، وجنوب أمريكا لترسيخ مزاعمهم أن الفراعنة كانوا أفارقة سود. وأضاف حواس، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "النهار": "كل سنة في البرازيل يعملوا حفل ضخم في الشوارع ويطلعوا الملك أسود والملكة سودة، وواحد كوميدي يعمل مؤتمر في أسوان يقول إنهم أفارقة، وآخر يطلع صورة لهيكل عظمي في متحف الحضارة ويطلع صورة إنه كان أسود، وكل هذا كذب لأن مملكة كوش السوداء حكمت مصر في الأسرة 25، لم يكن لهم صلة بالحضارة". وأردف: "مملكة كوش عملوا أهرامات عبارة عن تلال رملية في نهاية العصر الفرعوني، لا علاقة لهم بالحضارة، وكذب الأفارقة في أمريكا وصل أن يجعلوا كليوباترا البطلمية سوداء". واستطرد حواس: "لو طلعوا كليوباترا بيضاء هأعترض كليوباترا قمحية، والفيلم التسجيلي يجب أن يتوخى الحقيقة، أما لو كان عمل درامي يعملوا اللي عايزينه". ولفت حواس، إلى أن كل تماثيل كليوباترا كانت بيضاء تماما، منظرها على العملة ومعبد دندرا لا يمت للأفارقة بصلة". وكشف أن عالمة مصريات ممن شاركوا في الفيلم، تواصلت معه، وقالت إنها تعرضت للخداع والإيهام أنها تتحدث عن حياة كليوبراترا، ولم تعرف أنهم سيصوروها سوداء. وختم زاهي حواس، بأن زوجة ويل سميث، جادا سميث بطلة الفيلم، لديها أجندة، مردفا: "قابلت زوجة ويل سميث في 2006، لم تتحدث أبدا في هذا الموضوع، والفيلم تافه".
