اليوم العالمى لمثلث برمودا الذى حير العلماء عشرات السنين وضاعت فيه مئات البحارة والركاب والسفن والطائرات، وتعددت التفسيرات بين العلم والخرافة. بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر من عام 1945، بعد حادثة الاختفاء المشهورة لمجموعة طائرات الرحلة 19، حيث اختفت خمس قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية بشكل غامض كما اختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ولم ترجع أبدًا، بإجمالي ست طائرات و27 رجلًا، ذهبوا دون أي أثر. ثم أرسلت مجموعة استكشاف، ومن ضمنها الطائرة مارتن Martin Mariner والتي كان على متنها 13 شخصًا، ولم تعد هي الأخرى. لم تكن الرحلة 19 اول أو آخر مأساة لمثلث الرعب أو مثلث برمودا، قبلها كان اختفاء السفينة التي كانت على متنها ثيودوسيا بور ألستون ابنة نائب رئيس الولاياتالمتحدة السابق آرون بور ضمن إحداثيات المثلث. كما اختفت سفينة إلين أوستين وهي سفينة مهجورة، وكان على متنها طاقم فاز بها كجائزة، وحاول أن يبحر بها في نيويورك من عام 1881. وخلال فترة الحرب العالمية الأولى، وقعت حادثة تعدّ أكثر الحوادث ضياعًا للأرواح في تاريخ الولاياتالمتحدة البحري عندما فُقدت يو إس إس سيكلوبس 'USS Cyclops'، والتي كانت بقيادة قائد ملازم جورج ورلي، بدون أثر وكان على متنها طاقم من 309 أشخاص بعد أن غادرت جزيرة بربادوس في 4 مارس 1918. اختفت طائرة G-AHNP Star Tiger في 30 يناير 1948 في رحلة من أزوريس إلى برمودا، واختفت G-AGRE Star Areil في 17 يناير 1949 في رحلة من برمودا إلى كينجستون، جاميكا. وفي 28 ديسمبر 1948، اختفت طائرة من نوع Douglas DC-3، رقم NC16002 عندما كانت في رحلة من سان خوان، بورتوريكو إلى ميامي. لم يوجد أثر للطائرة ولا ل32 شخصا الذين كانوا على متنها. وفي عام 1963 أحاط الغموض حادثة اختفاء طائرتين أمريكيتين من طراز كي سي 135 KC-135، حيث اختفت الطائرتان فوق مثلث برمودا. ومن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة نعرف أن مثلث برمودا (المعروف أيضًا باسم "مثلث الشيطان") هو منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته نحو مليون كم2، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا). بينما اعتقد مجموعة من العلماء أنهم توصلوا إلى حقيقة مثلث برمودا العلمية، والذي ظل لسنوات عديدة لغزًا عجز الكثيرون عن تفسيره. نتج عنه اختفاء مئات السفن بالإضافة لما لا يقل عن 75 طائرة، حيث اعتمد هؤلاء على الاعتبارات البيئية كالعواصف والأعاصير والتي من الممكن أن تكون هي السبب وراء هذه الحوادث. وقد رأى هؤلاء العلماء أن حقيقة مثلث برمودا العلمية هي وجود سحب ذات أضلاع سداسية في منطقة مثلث برمودا. تتسبب هذه السحب في عواصف ورياح تبلغ سرعتها نحو 273 كيلومترا في الساعة. ويعتقد هؤلاء العلماء أن هذه الرياح هي السبب الرئيسي وراء اختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة، حيث إن هذه السحب تتسبب في خلق أمواج شديدة يصل ارتفاعها نحو 13 مترا. وقد قام العلماء باستخدام أجهزة الرادار للتعرف على ما يجري أسفل تلك السحب، فوجدوا أن سرعة الرياح في هذه المنطقة تصل إلى 170 ميلا في الثانية. أي أشبه ما تكون بالقنابل الهوائية التي بإمكانها خلق انفجارات هائلة تستطيع تحطيم وتدمير كل ما يقابلها. وقالت مجموعة من الباحثين من جامعة القطب الشمالي النرويجية أنهم اكتشفوا حفرًا في قاع البحر ناجمة عن انفجارات ضخمة لكريات فقاعات من غاز الميثان، والتي تراكمت عبر الزمن أسفل البحر مبيّنين أنّ قطر تلك الحفر المكتشفة يصل إلى 500 متر، فيما يبلغ عمقها نحو 45 مترا، ويقدر الباحثون أن انبعاث الغاز من تلك الحفر قد أدى إلى ارتفاع في حرارة مياه المحيط، بعدما اختلطت المياه بنسبة من الغاز. ويرجح العلماء أن تكون مياه "المثلث" قد فقدت نسبة مهمة من كثافتها جراء الاختلاط بالغاز، مما أدى إلى غرق السفن التي تعبرها. وقال البعض من أهل السنة إن ظاهرة مثلث برمودا جاءت عن جابر بن عبد الله عن النبي قال:" إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس..... إلى آخر الحديث". وفي هذا دليل على أن مكان عرش إبليس في البحر، وتحت العرش يوجد سرايا من الجن. وهذا يعني وجود مملكة لشياطين الجن بقيادة إبليس في البحر، وإذا بحثنا في جميع بحار الأرض عن مكان تلك المملكة. فلن نجد مكانا مليئا بالشر والغموض مثل مثلث برمودا وفي هذه دليل على احتمالية أن يكون هذا المكان هو مقر الشياطين على الأرض. وكذلك نجد في قصة سيدنا سليمان والهدهد والتي يتضح من خلالها العلاقة بين مثلث برمودا والقدرات الخارقة التي وهبها الله تعالى للجن، حيث استطاع الجن أن يحضر عرش الملكة بلقيس في لمح البصر لسيدنا سليمان، وبناء على ذلك فإن مسألة إخفاء سفن أو طائرات ليست بالأمر الصعب عليهم. ويذكر الشيخ والدكتور عائض القرني في إحدى كتبه وهو "الحقيقة الغائبة... أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة" أن منطقة مثلث برمودا ومثلث التنين ما هي إلا قاعدة للشيطان وجنوده من الجن. حيث يقول الشيخ عن حقيقة مثلث برمودا عائض القرني إن الشيطان أراد أن يبسط نفوذه وشره على بني البشر. فقام بشن حربا شديدة على البشر، ولكن الله سبحانه وتعالى أراد أن ينتصر الأنس على جيش أبليس. والذي كان يتكون من الجن والغيلان والمردة، وقد نصرهم الله بالفعل على يد رجل عظيم يدعي "مهلاييل". وبعد أن هزم إبليس قام بالفرار هو من تبقى معه من الجن، ثم أخذ يبحث عن مكان يحتمي فيه من "مهلاييل" حتى وقع اختياره على منطقة مثلث برمودا ومنطقة مثلث التنين. مثلث برمودا أخذ اهتمام أهل الشيعة وكان محل خلاف وبحسب ما جاء على لسان مرجعهم على الكوراني في إحدى حلقات برنامجه الشهير. والذي يذاع على إحدى القنوات التابعة لهم، ما هو إلا مصنع للأسلحة السرية والخاصة بالإمام المهدي الغائب. كذلك ذكر على الكوراني أن الإمام المهدي حسب زعمهم عندما يخرج في آخر الزمان سيكون معه سيديهات لجميع الأحداث التي وقعت في التاريخ الإسلامي. ولله في خلقه شئون !!!!